الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تحتفل بيوم المرأة العالمي وتقيم يوما فرنسيا

نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- قال د. نبيل قسيس, رئيس جامعة بيرزيت:" ان تنظيم فعاليات اليوم الفرنسي بتاريخ 7 آذار 2007، يأتي تعبيرا عن عمق العلاقة بين الجامعة والقنصلية الفرنسية", مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية قامت بتقديم العديد من المساعدات تمثلت في دعم تأسيس معهد الحقوق منذ عام 1994، ودعم إنشاء كلية الحقوق والإدارة العامة ، ومركز تطوير الإعلام، وبرنامج الماجستير في العلوم الطبية المخبرية وغير ذلك من المساعدات الأكاديمية والفنية، معبّرا عن سروره باستلام اتفاقية تتعلق في البدء بمشروع تطوير كلية الحقوق والإدارة العامة. وقال: "نحن نفخر بهذه العلاقة التي تقوم على أساس الاحترام والرغبة الحقيقية بالمساعدة من دولة لها مواقفها المبدئية من القضايا التي تجعل مجتمعنا أفضل".

وقد جاء تنظيم اليوم الدراسي الفرنسي الذي حضرة القنصل الفرنسي العام السيد آلان ريمي يرافقه عدد من المسؤولين في القنصلية الفرنسية وطلبة فلسطينيين من خريجي الجامعات الفرنسية، بهدف التعريف بالجامعات الفرنسية وتوفير المعلومات عن الدراسة في فرنسا باللغة الفرنسية والإنجليزية، ومن اجل تعزيز التعاون مع الجامعات الفلسطينية وتوفير المنح للطلبة.

هذا وقد شارك في هذا النشاط جون -بول غنيم مستشار التعاون للشؤون الثقافية، سبستيان فاغار ملحق التعاون الجامعي والإداري وفاطمة لوكو جروميل ملحق التعاون اللغوي وشارلوت باردسلي، مستشار التعاون الأكاديمي، وعدد آخر من المسؤولين. وحضره عدد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة..

ودعا رئيس الجامعة في كلمته ايضا أكبر عدد من الطلبة للاستفادة من فرصة الإطلاع على المعلومات المتعلقة بالدراسة في فرنسا مشيرا إلى تقدم الدراسة الأكاديمية وعراقة الثقافة الفرنسية .

من جهته، وصف السيد آلان ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس العلاقة بين جامعة بيرزيت والحكومة الفرنسية بالعلاقة التاريخية التي تعود الى اثنتي عشر عاما مضت، قائلا: أنها تعكس العلاقة بين فلسطين وفرنسا، وشكر القائمين في دائرة اللغات والترجمة في الجامعة لاهتمامهم بتدريس اللغة الفرنسية مؤكدا الحاجة الى تدريسها في ظل العولمة.

أشار أيضا الى المساعدات المقدمة إلى الجامعة ومن بينها الاتفاقية الخاصة بتطوير كلية الحقوق والإدارة العامة بالإضافة الى المساعدات الفنية التي من خلالها يمكن إيفاد خبراء فرنسيين الى الجامعة، وشرح عن تفاصيل الدراسة في فرنسا من حيث التكلفة واللغة مشيرا الى وجود إمكانية للتدريس باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة الفرنسية. وقال ايضا ان "اليوم الفرنسي" يهدف الى إبراز إمكانيات استفادة الطلبة الفلسطينيين من فرص التعليم في فرنسا مؤكدا ان فعاليات مماثلة ستنظم في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

أما مستشار التعاون للشؤون الثقافية جون -بول غنيم فقد تحدث عن الجانب الثقافي والإنساني والتعليمي في العلاقة مع المجتمع الفلسطيني والجامعات الفلسطينية. من حيث الجانب الثقافي، تحدث عن وجود شبكة من المراكز الثقافية الفرنسية في فلسطين تهتم باللغة والأدب والفن والموسيقى. وفي الجانب الإنساني، أشار إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها الحكومة الفرنسية إلى الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي على هيئة علاجات وأدوية بقيمة مليون يورو، وعزمها على دعم 24 مشروع في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2006/2007. أما عن دعم الجانب التعليمي، فقد اكد انه من خلال شبكة الجامعات الفلسطينية تم توفير منح لـ 80 طالبا فلسطينيا يدرس الآن في فرنسا. وأشار الى وجود 10 من طلبة جامعة بيرزيت يدرسون حاليا في فرنسا في عدة مجالات منها: الإدارة والمالية، والقانون التجاري والهندسة وغيرها.

وتطرق للحديث عن المنح المقدمة للطلبة في العام القادم، قائلا: إن الحكومة الفرنسية ستقدم 12 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في فرنسا مشجعا الطلبة على عدم الخشية من عائق الدراسة باللغة الفرنسية مشيرا الى انه في عام 2008 سيتم توفير إمكانية دراسة اللغة الفرنسية مجانا في المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله.

اشتملت فعاليات اليوم الفرنسي على ثلاث جلسات تناولت نبذة عن التعاون الفرنسي، وماهية الدراسة في فرنسا وتقديم معلومات عن برنامج المنح الفرنسي، وتخلل فعاليات هذا اليوم ايضا فقرات مختلفة منها تقديم قصص نجاح بعض الخريجين الفلسطينيين من الجامعات الفرنسية. وعرض لوحات خاصة تضمنت معلومات عن الدراسة في فرنسا. كما توفرت منشورات لمساعدة الطلبة في الحصول على المعلومات الهامة حول الدراسة في فرنسا.

هذا وكرم الدكتور نبيل قسيس الموظفات العملات في جامعة بيرزيت في حفل نظم بمناسبة يوم الثامن من آذار، الذي تحتفل به الجامعة في كل عام.