الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمناسبة يوم المرأة العالمي :جمعية المراة المبدعة تكرم صالون نون الثقافي

نشر بتاريخ: 08/03/2007 ( آخر تحديث: 08/03/2007 الساعة: 16:27 )
غزة-معا-أقامت جمعية المرأة المبدعة بغزة حفللا لتكريم صالون نون الثقافي بمناسبة يوم المرأة العالمي بحضور مؤسستا الصالون و هن د.مي نايف وا.فتحية صرصور .
و تم تنظيم حفل التكريم في مقر الجمعية بغزة اليوم الخميس و ذلك بمناسبة احياء يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار.

وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من دنيا الأمل إسماعيل رئيسة مجلس ادارة جمعية المراة المبدعة شاكرة جهود المساهمين في هذا العمل التطوعي الهادف مشيرة إلى أن الموضاعات الثقافية للمراة مهمشة في المجتمع الفلسطيني وبحاجة لمتل هذا الملتقى الثقافي.


وبدورها عرضت فتحية صرصور تجربتها على مدى خمسة اعوام مؤكدة ان الفكرة جاءت لتاسيس الصالون بعد النظر للمشهد الثقافي في فلسطين حيث وجد فراغ ثقافي كبير في المجتمع الفلسطيني وخصوصا عند المراة الفلسطينية.

وذكرصرصور أن الفكرة بدات بالاستحسان من الجميع لكن هناك من كان يراهن على عدم مواصلتنا هذا العمل "موضحة ذلك لقلة الامكانيات ولعدم وجود الدعم المادي حيت انه عمل تطوعي حيث بينت نجاح الصالون في تحقيق كثير من اهدافه من خلال مشاركة العديد من رجال المجتمع الكتاب والادباء في جلسات الصالون وتاييدهم للعمل النسائي وان للصالون تواجد عربي وعالمي.


وبينت صرصور ان نشاطات الصالون تركزت في جلستين شهريا يتم عقدهما في قاعة السنابل في محافظة غزة لتناول العمل الادبي من مسرح وفلكلور وسينما وغير ذلك شاكرة محافظ غزة على جهوده في تقبل هذا العمل التطوعي وقيامه بطباعة الكتاب الاول للصالون .

وقالت "صحيح اننا حققنا كثير من الجلسات لكننا نطمح الى التقدم ولا نرغب الا ابتغاء وجه الله واتراء الثقافةونحن ليسوا متحيزون للمراة وضيوفنا من الرجال يشجعوننا كثيرا.

و تمنت صرصور ان يصدر الكتاب الثاني لوجود كثير من اوراق العمل التي تخدم الكثير من المثقفين وطلبة العلم.

ومن ناحيتها اكدت د. مي نايف ان الصالون كان مكانا ليعرف الناس الكاتبات والاديبات الفلسطينيات من خلال عرض الصورة الجميلة للشاعرات والكاتبات حتى يشجع المجتمع المراة العاملة المثقفة .

وأشارت نايف إلى ان البدايات الاولي لهذا العمل كانت صعبة بسبب التخوف من معارضة وزارة الثقافة هذا النشاط او معارضة المجتمع له لانه نشاط نسائي ولكن حدث العكس حيث وجد تقبل كبير وتشجيع من قبل الكتاب والادباء .
واشارت نايف الى ان الصالون يهدف لبث روح التسامح والحرية لاستضافته الرجال والنساء والجيل الكبير والصغير والشيخ والقس للحديث عن المراة مؤكدة المواصلة المستمرة للعمل حتى في الفترات الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني.

وقالت نايف " لم نرد ان ندخل في أي معارك مع أي مؤسسة ثقافية موجودة احببنا ان نهتم بالمراة صاحبة القلم وبصورة المراة في نظر الرجل."

وبينت نايف مدى التقبل من الجمعيات النسائية لهذا الصالون حيث ان العديد من الجمعيات النسائية تهتم بالجانب الاجتماعي وان الجانب الثقافي مغيب لكن هذا الصالون ركز على الجانب الثقافي.

في ختام الحفل قدمت دنيا الأمل اسماعيل شهادة تقدير و درع لكل من فتحية صرصور والدكتورة مي نايف وذلك بعد تقديم الشاعر عمر خليل عمر قصيدة يهنئ فيها المراة الفلسطينية.