إصابات في قوى الأمن والشبان في اشتباكات مخيم الأمعري
نشر بتاريخ: 20/01/2013 ( آخر تحديث: 21/01/2013 الساعة: 08:09 )
رام الله - معا - أعلنت مصادر طبية، مساء الأحد، عن إصابة 3 شبان بالرصاص الحي في الأرجل، كما أصيب أكثر من 15 شرطياً من رجال الشرطة وقوات الأمن الوطني، في إحصائية أولية، جراء إلقاء مجموعة من الشبان في مخيم الأمعري الحجارة نحو رجال الشرطة الفلسطينية، الذين كانوا يحاولون إعادة فتح الشارع الرئيسي، الذي أغلقه الشبان تضامناً مع الأسرى.
ونقل بعض المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، في حين تم معالجة البعض في الميدان، ووصفت إصابة اثنين من قوى الأمن بالمتوسطة، جراء إصابتهما بالحجارة في منطقة الرأس.
وكان عدد من شبان مخيم الأمعري أغلقوا الشارع الرئيسي الذي يربط مدينتي رام الله بالقدس، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى، فدفعت الشرطة قواتها إلى المكان لإعادة فتح الشارع، فرفض الشبان إخلاء الشارع الرئيسي، فاشتبك الشبان مع الشرطة، وألقى الشبان الحجارة نحو الشرطة، واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة في المكان، وأطلقت قوات الشرطة الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين، قبل أن تطلق الرصاص على أرجل الشبان لتفريقهم.
ووفقاً لأحد الشبان المعتصمين، فإن الاعتصام جاء للتضامن مع أسرى سجن إيشل، الذين يتعرضون لقمع قوات الاحتلال في السجن، ومن ضمنهم عدد كبير من مخيم الأمعري، لذلك جاء هذا الاعتصام.
وحاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين من خلال إطلاق الرصاص في الهواء، فيما هرعت إلى المكان قوات كبيرة من قوات الأمن الوطني، في محاولة للسيطرة على الموقف، فيما اندفعت مجموعات كبيرة من الشبان من المخيم لإلقاء الحجارة على رجال الأمن.
ووفقاً لمعلومات أمنية، فإن رجال إصلاح وخير وشخصيات من مخيم الأمعري تسعى إلى تطويق الأحداث، والسيطرة على الموقف خشية من تدهور الأوضاع.
ولا يزال الشارع الرئيسي مغلقاً أمام حركة المرور فيما تنتشر اعداد كبيرة من رجال الامن والشرطة على امتداد الطريق المذكور، وتقوم شرطة المرور بتحويل السير في الشارع الرئيسي إلى شوارع فرعية أخرى.
وأعلنت قوات الأمن الوطني منطقة مخيم الأمعري بأنها منطقة عسكرية مغلقة، وتمنع تحرك المواطنين في المنطقة.