الشبيبة بجامعة القدس تدعو ادارة الجامعة مراعاة ظروف الطلبة الاقتصادية
نشر بتاريخ: 21/01/2013 ( آخر تحديث: 21/01/2013 الساعة: 19:35 )
القدس -معا - دعت حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة القدس ، ادارة جامعة القدس مع قرب بدء الفصل الدراسي الثاني وفتح باب التسجيل الى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها ذوو الطلبة ، وتحديدا في ظل الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية حيث أن اغلبية طلبة الجامعات هم من أبناء موظفي السلطة.
واضاف الحركة خلال اجتماعها امس على لسان منسق حركة الشبيبه الطلابية داخل الجامعة ادهم ربيع ، ان الجامعات الفلسطينية تشكل رافدا مهما للبناء والتنمية والتطور الذي تحتاجه دولة فلسطين لبناء مؤسساتها وخدمة قضاياها الاجتماعية ويزدا الخوف على هذه المؤسسات الوطنية في ظل صعوبة الاوضاع الاقتصادية التي يعاني منها ابناء شعبنا خصوصا قطاع الموظفين الذي يشكل 60% من ابناء شعبنا و في ظل هذه الظروف التي يعاني منها الطالب يجب ايجاد الحلول البديلة و المرنة التي من شائنها توفير القدرة للكل الطلبة من اجل اكمال قدرتهم على التعليم مهما كانت الظروف اضافة الى الابقاء على مسيرة هذه المؤسسة الوطنية التعليمية الاولى في القدس .
وأشار ادهم ربيع الى انه يتوجب العمل قبل بدء العام الدراسي على خطة وطنية حتى لا يقع الطلبة والجامعات في دوامة لا تنتهي، ويتكرر نفس سيناريو بداية كل فصل دراسي ، فالإدارة تبدأ تضغط على الطلبة من أجل دفع الرسوم، والطلبة يضغطون على الإدارة بتعليق الدراسة وإعاقة العمل، ما يهدد الفصل الدراسي منذ بدايته بالإرباك ويهدد المسيرة الاكاديمية برمتها
وان دور حركة الشبيبة الطلابية و مجلس اتحاد الطلبة الذي يعد حقيبة من حقائب الحركة كانو دائما يلعبون الدور الاكبر في مساعدة اخواننا الطلبة من اجل اكمال عملية تسجيلهم حتى نهايتها و للكن في ظل هذه الظروف يجب الوقوف وقفة جدية للصعوبة الظرف الذي يعاني منه الطالب و عائلته . .
وأوضح علاء الشرباتي امين سر حركة الشبيبه الفحاوية في جامعة القدس ان ضمان مسيرة تعليمية طموحة يتطلب التعاون ومنذ الان ما بين السلطة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ، والقطاع المصرفي ، والطلبة، وإدارة الجامعة لحل أزمة الطالب ، عبر تنفيذ خطوة مدروسة بإنشاء ( صندوق مجلس اتحاد الطلبة للصالح الطالب المحتاج) برأس مال متفق عليه ، تساهم السلطة والاطراف المعنية بنسب فيه ، ويقوم الصندوق بمنح قروض و منح وإعفاءات للطلبة ، ضمن دراسة شاملة وتعاون جدي يؤسس لمستقبل تعليمي أفضل .
وأكد علاء الشرباتي على أهمية التعليم ونوعيته ، فالرأسمال الوطني الفلسطيني هو طلبة الجامعات الذين ينبغي توفير الظروف المناسبة لهم بمسيرة تعليمية قادرة على بناء كادر يساهم في تنمية المجتمع ويغزز من فرص البناء الحقيقي لدولة فلسطين التي بحاجة لسواعد الطلبة بل ان هائولاء الطلبة هم العمود الفقري الحقيقي للمجتمع الفلسطيني الذي يتتطلع الى النهوض من اجل التخلص من الاحتلال على جميع الاصعده .
وأضاف الشرباتي على صعيد اخر لا بد من دراسة احتياجات سوق العمل الفلسطيني ، للتخفيف من عبء الطلبة الخريجين الباحثين عن عمل في ظل ارتفاع البطالة في صفوفهم ، مشيرا أن مراجعة شاملة للعملية التعليمية تتطلب قرارات جريئة من قبل الجامعات لوقف تخصصات معينة لفترات زمنية والتخلي عن مفهوم الربح المادي مع التركيز على جودة ونوعية التعليم اضافة الى وجوب ان تكون هناك وقفة وطنية من كافة شرائح المجتمع و سواء على مستوى القطاع الخاص او القطاع العام من اجل دعم هذا الصندوق بالمكانيات المتوفرة و الوقوف مع الطالب الوقفة الجدية المطلوبة في ظل هذه الظروف الحالكة التي يعاني منها و من اجل النهوض بواقع الطلاب الى الافضل.
وناقش الاجتماع دورة الانشطة القادمة للحركةفي داخل الجامعة و خارجها ، والتركيز على حركة نقابية طلابية قادرة على خدمة الطلبة ومساعدتهم اكاديميا ، وتعزيز قيمة العمل التطوعي التي بات المجتمع الفلسطيني يفتقدها ، مؤكدا على أن شعلة أي تغيير جدي في المجتمع تبدأ من الحركة الطلابية .