مؤسسات إعلامية تستنكر الاعتداء على المصور الصحافي أبو عمرة

غزة- معا - استنكرت عدد من المؤسسات والتجمعات الإعلامية الاعتداء على المصور الصحافي أشرف أبو عمرة خلال تأديته عمله.

ووفق ما أفاد الزميل "أبو عمرة" لـ"التجمع الإعلامي" فقد وقع الحادث خلال تغطيته اعتصاما نظمته الجبهة الشعبية حين أقدم أحد المشاركين في الاعتصام واعتدى عليه لفظيا قبل أن يصفعه على وجهه، ويتدخل عدد من الزملاء لحمايته.

وعبر التجمع الإعلامي الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن استنكاره الشديد لأي اعتداء قد يطال أيا من الزملاء الصحافيين خلال تنفيذهم واجبهم الوطني والأخلاقي وتأدية رسالتهم الإعلامية السامية.

وأضاف:" إن أي اعتداء يتعرض له أي من زملائنا الصحافيين من أي جهة كانت، هو اعتداء على المجموع الصحافي الفلسطيني, ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن يظل الصحافي الفلسطيني عرضة للاعتداءات ".

ودعا الجهة المنظمة للاعتصام الذي تعرض خلاله الزميل "أبو عمرة" للاعتداء إلى ضرورة تقديم الاعتذار له ورد الاعتبار، "فمن غير المقبول أن يدفع الصحافي الفلسطيني ضريبة انتمائه إلى مهنته مرتين: مرة من الاحتلال وأخرى من أبناء شعبه".

وأكد التجمع على أن كل ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من اعتداءات سواء من قبل الاحتلال أو الخارجين على القانون من أفراد وجماعات، لن تحول بينهم وبين أداء رسالتهم الأخلاقية والوطنية تجاه شعبهم.

ومن جهته أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي، الاعتداء على الزميل المصور أشرف أبو عمرة، داعياً قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمحاسبة المعتدين .

وعبر التجمع الإعلامي عن أسفه للاعتداء على الزميل أبو عمرة، الذي تميز بكاميرته في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب, مستنكراً محاولة البعض ثني الزملاء الصحفيين عن القيام بواجبهم الوطني في نقل الحقيقة والصورة إلى العالم أجمع.

كما استنكر المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الاعتداء على المصور الصحفي " أشرف أبو عمرة " خلال تغطيته اعتصاماً نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمام مقر القنصلية الفرنسية في غزة أمس الاثنين.

وطالب المكتب الاعلامى للمقاومة الشعبية بمحاسبة المعتدي , مطالباً المكتب بتجنيب الصحفيين أي إساءات أو اعتداءات .