أنصار الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد ابو ذريع

غزة- معا- اعتبرت أنصار الأسرى ان استشهاد الأسير المحرر اشرف ابو ذريع الذي وافته المنية أمس جريمة جديدة من جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة أن الشهيد أبو ذريع كان يعاني الموت البطئ في سجون الاحتلال دون رعاية طبية أو تقديم علاج وأطلق سراحه في وضع خطير جدًا في منتصف شهر نوفمبر الماضي الأمر الذي استدعى نقله للعناية المركزة التي لازمها منذ شهرين ونصف حتى وافته المنية.

وحملت الأنصار في بيان لها اليوم الاحتلال المسؤلية الكاملة عن استشهاده وطالبت بمحاكمة الاحتلال على جريمته وأضافت الأنصار أن استشهاد ابو ذريع شاهد على جرائم الاحتلال وما يعانيه الأسرى من سياسة الإهمال الطبي وشاهد أيضاًعلى انتهاكات الاحتلال المتكررة والمتزايدة بحق الأسرى.

وقالت ان استشهاد ابو ذريع دليل الوضع الصعب والخطيرالذي يعانيه الأسرى وخاصة الأسرى المرضى الذي يبلغ عددهم اكثر من ألف أسير منهم 18 اسير مقيمين بشكل دائم فيما يسمى سجن الرملة وهناك حوالي 15 أسير يعانون من مرض السرطان هؤلاء المرضى يعانون الموت البطئ في ظل سياسة الإهمال الطبي وانعدام الرعاية الطبية وعدم تقديم العلاج اللازم والمناسب.

وطالبت أنصار الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان التحرك العاجل والفوري والانتصار للانسانية ومبادئ حقوق الانسان وانقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى و نفض غبار الصمت والسكوت الذي يلازمها اتجاه مايتعرض له الأسرى وتشكيل حالة ضغط حقيقية على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى وخاصة ان استمرار هذا الصمت الدولي يعطي الاحتلال مبرر لمزيد من الجرائم بحق الأسرى.