البرغوثي: الاسرائيليون يصوتون للاستيطان ولنظام الابارتهايد ضد السلام
نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 12:48 )
رام الله- معا - قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان غالبية الاسرائيليين يظهرون انهم يصوتون للاستيطان ضد السلام، ولنظام الابارتهايد والفصل العنصري في انتخابات الكنيست التاسعة عشرة.
واضاف البرغوثي ان الفوز المتوقع لمعسكر اليمين المتطرف في اسرائيل في الانتخابات هو دليل على انجراف الاسرائيليين نحو التطرف مما يشير الى اننا سنكون في مواجهة حكومة مستوطنين يمينية برئاسة نتنياهو.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى ان اخطر ما يميز الانتخابات الاسرائيلية هو الصعود الخطير لقوى اليمين الفاشية من امثال"نفتالي بينيت " رئيس حزب البيت اليهودي والمتطرف موشيه فيغلن من الليكود الذين لا يخجلون من عنصريتهم المفضوحة.
وقال البرغوثي ان هذه الانتخابات اثبتت عدم وجود معسكر للسلام في اسرائيل وان الاحزاب الصهيونية منقسمة الى قسمين الاول:يرفض رفضا جذريا حل القضية الفلسطينية ومبدا حل الدولتين وعلى راسه نتنياهو ،والثاني:ينكر اصلا وجود قضية فلسطينية وعلى راسه رئيسة حزب العمل الإسرائيلي "شيلي يحيموفيتش".
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان حكومة يقودها المستوطنون ستزيد من التوتر في المنطقة وستفتح الباب على مصراعية امام الاستيطان وان الأفق السياسي سيبقى مغلقا وان هذا الحال لن يتغير دون فرض المقاطعة والعقوبات على نظام الابارتهايد الاسرائيلي.
واكد البرغوثي ان المطلوب الان هو وجود ضغوط دولية حقيقية على اسرائيل لوقف اجراءاتها العنصرية في الاراضي الفلسطينية والعمل على محاسبتها على افعالها التي ستشهد تصعيدا خلال المستقبل المنظور.
وجدد البرغوثي تاكيده على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وأن أول عناصر تغيير ميزان القوى هي الوحدة الوطنية وتبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية واستعادة الوحدة الوطنية ودعم صمود الناس وحركة تضامن دولية وفرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل.