الشرطة تنظم يوما مفتوحا في جمعية القمر الخيرية في أريحا
نشر بتاريخ: 22/01/2013 ( آخر تحديث: 22/01/2013 الساعة: 14:57 )
أريحا- معا- نظمت الشرطة في محافظة أريحا والأغوار اليوم وبالتعاون مع جمعية القمر الخيرية ، يوما مفتوحا تخلله العديد من الفعاليات والأنشطة المشتركة للمخيم الشتوي الذي تقيمه الجمعية ، ويشارك فيه 50 شابا وشابة من مختلف الأعمار.
و ذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة ” أن هذا النشاط المجتمعي يأتي في إطار الشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة ، وبهدف نشر التوعية الشرطية في عدد من المجالات وأهمها التوعية من خطر المخدرات والاستخدام السلبي للإنترنت ، وأيضا الحفاظ على الممتلكات العامة والتعريف بوحدات وأقسام الشرطة والخدمات التي تقدمها للمواطنين وللشباب ومنها وحدة حماية الأسرة وشرطة الأحداث ” .
وبدأت الفعاليات بلقاء مفتوح مع مدير شرطة المحافظة المقدم دكتور محمود صلاح الدين ، وبحضور رئيس الجمعية إبراهيم غروف ومدير العلاقات العامة النقيب إياد دراغمة وعدد من الناشطين الشباب و المتطوعين في الجمعية ، وتحدث خلاله المقدم صلاح الدين عن دور الشرطة ومهامها وواجباتها في حفظ الأمن والنظام ، ورسالة الشرطة ورؤيتها، إضافة لبرامجها المجتمعية التي تهدف للتنمية ، وأجاب في نهاية اللقاء عن عدد من أسئلة الحضور واقتراحاتهم حول سيادة القانون.
وأشاد رئيس الجمعية غروف بدور الشرطة وتنظيمها للفعالية ، وأكد أن هذا التدريب سيكون بمثابة انطلاق لبرنامج تدريبي كامل مابين الشرطة والجمعية خلال الأشهر القادمة .
وقدم مدير فرع المباحث العامة الرائد محمود تحسين على مدى ساعتين محاضرة تطرق فيها أمام الحضور إلى الانعكاسات السلبية على من يستخدم الانترنت في جوانبه السلبية دون الاستفادة من العدد الهائل من المعلومات والبرامج والمواد بشكلها الايجابي ، كما تحدث الرائد تحسين عن ضرورة تعاون الأهل في تثقيف أبنائهم ومنعهم من الانحراف وإيجاد صيغة للرقابة على المواقع التي يتصفحها أبنائهم وبناتهم ، والتي قد تقود البعض منهم أحيانا للانحراف وإتباع الهوى ومن ثم الوقوع في أخطاء قد تحمل مرتكبها المسؤولية القانونية وتبعاتها من سجن وغرامات وحقوق مدنية أخرى .
وشمل اليوم المفتوح محاضرات وعروض مصورة حول خطر التعاطي والمواد المخدرة ،حيث قدم مسئول التوعية في فرع مكافحة المخدرات الملازم هيثم نواجعة محاضرة تركزت على خطر المخدرات على الشباب من النواحي الصحية والنفسية، ومن ثم أثرها الاجتماعي على الأسرة والمجتمع ، إضافة لتحول المتعاطي من شخص عادي إلى مجرم مستعد لارتكاب اخطر الاعتداءات من سرقة وقتل في سبيل الحصول على المواد المخدرة التي أدمن عليها ، كما وزع فرع المكافحة بروشورات وكتيبات حول الوقاية من خطر المخدرات ومعلومات هامة أخرى .