فعاليات طوباس ونادي الأسير ينفذان جولة تضامنية

طوباس- معا - نفذت القوى السياسية ونادي الأسير والفعاليات في محافظة طوباس والأغوار الشمالية والمجموعات الشبابية من جامعات الوطن والمؤسسات جولة تضامنية لمناطق الأغوار المهددة بالمصادرة، وتجولوا بين خيامها المهدومة، ووقفوا على معاناة سكانها، جراء اعتداءات الاحتلال المتلاحقة عليهم، واقتلاع خيامهم وحظائر أغنامهم ومصادرتها.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، إن القيادة الفلسطينية متمسكة بعروبة الأغوار ودعم صمود أهلها في وجه المخططات الاستيطانية، والعدوان المتصاعد، الذي يلاحقهم، ويتهدد وجودهم.

وأضاف إن الرئيس محمود عباس أكد مراراً التصميم على استحالة إقامة دولة فلسطينية دون الأغوار شأنها كالقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأكد شحادة ضرورة استثمار اعتراف 139 بفلسطين، لنقل معاناة الأغوار إلى شعوبها، والضغط السياسي على حكومة الاحتلال لوقف تهويدها وتهجير سكانها وتنفيذ سياسات التطهير العرقي.

وقال رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية، عارف دراغمة إن المالح وسائر التجمعات البدوية تتعرض لتهويد يومي، يستهدف اقتلاعهم من أرضهم، وإقامة المستوطنات مكانهم، وتحويلها إلى مناطق تدريب عسكري، يحظر على المواطنين دخولها.

ودعا المؤسسات والهيئات الرسمية والاتحادات الشعبية إلى الوقوف بجانب المواطنين، وتعزيز صمودهم بشتى الوسائل، لأنهم يقاتلون على الجبهات الأمامية، ويواجهون المخططات الاستيطانية كل لحظة.

بدوره قال باسل منصور نيابة عن القوى والفعاليات في المحافظة إن تكثيف الدعم والإسناد المادي والقانوني للمواطنين، يشكلان أحد مرتكزات تثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض، التي ينهبها الاستيطان ويحاصرها الاحتلال بمعسكراته وساحات تدريبه.

وأطلق نداءا للمؤسسات الشبابية لنقل صورة ما يجري في الأغوار إلى العالم، ولقطع الطريق على تنفيذ سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تنفذها حكومات الاحتلال على نار هادئة.

ودعا الشبان إلى الانخراط في فعاليات المقاومة الشعبية، وتكرار تجارب أبواب الشمس والكرامة، لقطع الطريق على مصادرة الأرض ونهبها، وفتح نوافذ الحرية.

فيما ذكرت عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم عرار على ضرورة تكاثف الجهود الرسمية والشعبية لدعم صمود الموطنين، وتثبيتهم بكل أشكال الإسناد وتثبيتهم فوق أرضهم.

وشارك في الجولة ممثلو الفصائل الوطنية في المحافطة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وأعضاء المجلس الثوري: هيثم عرار، ودلال سلامة ومتطوعو الهلال الأحمر، ومنسق وزارة الإعلام في طوباس.

وحالت حواجز الاحتلال دون وصول عشرات المواطنين إلى المالح، واحتجزتهم عدة ساعات على حاجز تياسيير، وعرف من بينهم: عبد المجيد خضيرات، وأيمن محاسنة، وبركات مثقال، ومعن جمال، ومنتصر فوزي.