الدعوة إلى توفير الحماية الدولية للأسرى وعدم اخضاعهم لتجارب طبية

رام الله – معا – طالب الاعتصام الأسبوعي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، الذي تنظمه أسبوعياً الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله، بضرورة توفير حماية دولية من المؤسسات الحقوقية الدولية للأسرى داخل السجون.

وجاء الاعتصام تضامناً مع الأسرى البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة في هذا الاعتصام اعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة والاتحادات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من أهالي الأسرى والأسرى المحررين والعديد من المؤسسات والهيئات المدافعة عن حقوق الأسرى وممثلين عن القوى والفصائل الوطنية.

وفي خلال الاعتصام رفع المشاركون العديد من اليافطات المعبرة عن حقوق الأسرى وقامت أمهات الأسرى برفع صور أبنائهم المعتقلين في السجون وتم ترديد الهتافات التي تطالب بحماية الأسرى من غطرسة السجانين داخل سجون الاحتلال.

وحمّل رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر أشرف ابو ذريع الذي استشهد يوم أمس نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وطالب شومان بضرورة توفير حماية دولية من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية للأسرى داخل السجون، وعدم اخضاعهم لتجارب طبية وبشرية واعطائهم أدوية خاطئة، والتأخير في تشخيص حالتهم المرضية، والتباطؤ في تقديم العلاج المناسب لهم، مما يؤدي الى تعرضهم للاستشهاد كما حصل مع ثلاثة أسرى محررين هذا العام.

وحمّل شومان الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الذين ما زالوا مضربين اضرابا مفتوحا عن الطعام وهم: الأسير سامر العيساوي وطارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان.

ودعا شومان الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر الشعبي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، الذي يقام يوم الاثنين الموافق 28/1/2013 في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.

من ناحيته، أكد رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني على أهمية الوقوف والتضامن والمشاركة الشعبية مع قضية أسرانا العادلة حتى تتحقق اهدافهم بالحرية من سجون الاحتلال.