الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة الاتصالات تتبرع بثلاث غرف صفية لمدرسة واد الفارعة الثانوية للبنات جنوب طوباس

نشر بتاريخ: 09/03/2007 ( آخر تحديث: 09/03/2007 الساعة: 13:06 )
جنين- معا- تبرعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية, بثلاث غرف صفية لمدرسة "بنات واد الفارعة الثانوية" جنوب مدينة طوباس, شمال الضفة الغربية.

وضم وفد الاتصالات الذي قام بالمشاركة في تشييد الغرف، كل من مسؤولة "صندوق المسؤولية الاجتماعية" بالشمال, سماح أبوعلي, والمدير التجاري "لشركة الاتصالات الفلسطينية" في نابلس, الدكتور فتح الله الخليلي، ومدير مركز "جوال" في نابلس محمد العطعوط.

وبدوره، شكر رئيس مجلس قروي واد الفارعة, حسين حمود, مجموعة الاتصالات الفلسطينية, على تبرعاتهم التي يقومون بها تجاه مؤسسات الوطن، مؤكداً على الحاجة الماسة والكبيرة لمثل هذه التبرعات والتي تعمل على مساعدتنا في بناء أجيال فلسطين, مشدداً على ضرورة أن تقوم مؤسساتنا الوطنية بدعم ومساندة قطاع التعليم, مشيراً إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة لواد الفارعة، وخصوصا قطاع التعليم، حيث يسير طلاب واد الفارعة مسافة 2 كيلو متر للوصول إلى مدارسهم.

ومن جهتها، أشارت سماح أبو علي إلى مشاريع صندوق المسؤولية الاجتماعية في العام 2006, حيث قدمت لقطاع التعليم الكثير من المشاريع الحيوية, مثل غرف صفية ومختبرات, واضافة الى المساهمة في حفلات تخرج طلاب المدرسة, اضافة الى التبرع بعدد من أجهزة الكمبيوتر للعديد من المدارس في كافة محافظات الوطن.

ونوهت أبو علي الى الاهتمام الكبير الذي تبديه مجموعة الاتصالات تجاه هذا القطاع الحيوي, والذي يعمل على تنمية أجيال متعلمة قادرة على الوصول الى مصافي الدول المتقدمة، مشيرة الى التنمية الحقيقية التي تقوم بها المجموعة للتعليم.

اشار الدكتور فتح الله الخليلي, في كلمة له خلال التشييد، الى البرامج المتنوعة التي تترأسها مجموعة الاتصالات الفلسطينية, مشددة على النجاح الباهر الذي حققته الشركات من خلال خطوط ADSL, حيث تضاعف عدد المشتركين في هذه الخدمة الى ما يزيد عن 40 الف مشترك.

وفي سياق اخر, أكد محمد العطعوط على ان أبراج جوال التي هي جزء مهم من مشاريع الشركة التي تعمل منه خلالها على خدمة المجتمع, أنها مطابقة للمواصفات العالمية ولا تؤثر على البيئة, نافياً ما قال عنه:" الشائعات التي تثار حول الآثار السلبية التي تخلفها هذه الأبراج"، مشيرا الى النتائج التي اظهرتها ابحاث "منظمة الصحة العالمية", أثبتت عدم وجود اثار سلبية لهذه الأبراج.

وشدد العطعوط على الشروط العلمية والصحية التي ترعاها مجموعة الاتصالات الفلسطينية في الأبراج المستخدمة، وذلك حرصا منها على سلامة وصحة المواطن والمجتمع.