الشؤون تشرع بصرف مساعدات نقدية لمتضرري السيول والفيضانات
نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 23/01/2013 الساعة: 15:54 )
رام الله - معا - صرحت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية بان وزارتها ستباشر اليوم الأربعاء بتوزيع مساعدات مالية على الأسر والبيوت لمتضرري الفيضانات والسيول الناجمة عن المنخفض الأخير.
وقالت المصري أن الوزارة واستناداً لقرار مجلس الوزراء في جلسته السابقة والقاضي بصرف مساعدات مالية لمتضرري الأحوال الجوية الأخيرة من فيضانات وسيول، وبتكليف وزارة الشؤون الاجتماعية بتقييم مستوى الضرر التي تعرضت له الأسرة أو منزلها أو مقتنياته، وببدء صرف الدفعة الأولى للمتضررين من الفئة الأولى وهم شديدي الضرر، حيث تم تصنيف الأضرار وتفاوت آثارها إلى ثلاثة مستويات حيث أن كل مستوى يرمز إلى حجم المساعدة، وتوزع الفئات المستفيدة كالتالي:
أولاً: الضرر الشديد: وهي الأسر التي تعرضت لضرر قاسي نتيجة تدمير منزلها بالكامل، مع تلف لكامل محتويات البيت من أثاث وأجهزة الكهربائية.
ثانياً: الضرر المتوسط: والمقصود به التلف الجزئي لمحتويات البيت، مثل الأثاث والمواد الغذائية والملابس وخزائن المطبخ، والسجاد و الأجهزة الكهربائية،إضافة إلى تدمير البركسات والخيم والبيوت الطينية الخاصة بالسكن، وتشقق وسيلان الجدران والسقف وخزانات المياه، وشبكات المياه والكهرباء، وانهدام الأسوار الخارجية المحيطة بالبيت.
ثالثاً: الضرر الخفيف: والمقصود به تلف في المواد الغذائية، والأغطية مثل اللحافات، والحرامات والملابس.
وقالت المصري أن عملية التوزيع ستتم في مديريات الشؤون الاجتماعية في محافظات كل من (طولكرم، جنين، نابلس، الخليل، يطا، سلفيت وطوباس)، وسيتم استكمال الصرف للمتضررين من الفئة المتوسطة والخفيفة مطلع الأسبوع القادم في جميع المديريات المتبقية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واضافت المصري بان الحكومة والوزارة ورغم الظروف المالية الصعبة والحصار وعدم الانتظام بالرواتب والدوام وسوء الأحوال الجوية في حينه وصعوبة وصول الموظفين إلى مواقع عملهم إلا أن الوزارة قد وجهت نداء لكافة الموظفين بضرورة الانخراط بشكل أساسي وفاعل في عملية حصر الأضرار في حينه، وقد استطاعت الوزارة وبجهودها الحثيثة بحصر الأضرار بشكل دقيق وبالشراكة مع لجان الطوارئ على مستوى كل محافظة من المحافظات وبتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والهيئات المحليّة وكافة الفعاليات ذات العلاقة.
من جهة أخرى كانت الوزارة قد وجهت نداء استغاثة لكافة المؤسسات الإنسانية الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإغاثة والطوارئ من اجل توفير مساعدات عاجلة وطارئة للمتضررين، وقد استجابت العديد من المؤسسات لهذا النداء كاليونيسيف والهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وغيرها من المؤسسات.