الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو يوسف: لم نرهان على الانتخابات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 23/01/2013 الساعة: 18:11 )
رام الله - معا - وصف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف نتائج الانتخابات الإسرائيلية بـ"السلبية"، بسبب ميل الإسرائيليين إلى الأحزاب اليمينية الاكثر تطرف.

وقال ابو يوسف في حديث صحفي ان الائتلاف الليكودي بزعامة نتنياهو ليبرمان يرتكز على قاعدة تبني الاستيطان العنصري الاستعماري وضربه لقرارات الشرعية الدولية فهذا يؤشر على ان مرحلة القادمة تحمل في طياتها مخاطر كبرى.

ولفت ان سياسة الكيان تأتي في سياق الاستراتيجية داخل الاحتلال وتستند الى الاستيطان وتهويد الارض في الضفة الفلسطينية والقدس، كل ذلك يجعل عدم فتح اي مسار سياسي جديد وانه من العبث تحقيق ذلك ، وخاصة ان رئيس حكومة الاحتلال لن ينزع اي مستعمرة اسرائيلية وأي قرارات دولية لا تهمه، وهو بذلك يحاول اضفاء الشرعية على الاستيطان.

وأضاف ان فلسطين اليوم تقع تحت الاحتلال والاستيطان الامر الذي يجعلنا ان نتقدم بخطوات للتوجه للأمم المتحدة ، وخاصة بعد ان نالت دولة فلسطين كدولة مراقب ثلثي الاصوات من المجتمع الدولي ، رغم ذلك ما زال نتنياهو يضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، معتبرا ان ذلك سينعكس سلبا على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.

وقال امين عام جبهة التحرير ان جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته بل ستزيده عزما على مقاومة المحتل بكافة الطرق حتى نيل حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر ان استشهاد الفتاة لبنى منير حنش (22عاما) وهي من سكان مدينة بيت لحم وصالح عمارين (15عاما) من مخيم العزة يؤكد على أن الاحتلال ماضي في سياسة العدوان والقتل، مؤكدا ان هذه الجرائم جديدة تضاف الى مسلسل جرائم الاحتلال الاسرائيلي، مما يتطلب من المجتمع الدولي التحرك لوقف المسلسل القتل المتعمد الذي تقوم به حكومة الاحتلال بحق شعبنا.

وأكد على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية منظمة التحرير من الجميع ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا حسب ما اتفق عليه في القاهرة ووحدة الصف ورسم استراتيجية وطنية تستند الى تعزيز المقاومة الشعبية بكافة اشكالها لمواجهة الاستيطان والاحتلال والدفاع عن الارض ومحاربة التطبيع وتفعيل المساءلة والمقاطعة الدولية لدولة الاحتلال.