الفلسطينيون لا يبنون آمالا على نتائج الانتخابات في إسرائيل

غزة- تقرير معا - انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 19 ونتائجها، وما مدى تأثيرها على الفلسطينيين ومستقبلهم ؟ كان سؤال مراسل " معا" لغزيين والذين رأوا انه مهما تعاقبت الحكومات الإسرائيلية على سدة الحكم ستظل سياساتها تجاه الفلسطينيين قائمة على القتل والاعتقال والتشريد ومصادرة الأراضي والاستمرار في تهويد القدس.

المواطن إياد ناصر، قال: "إن الانتخابات الإسرائيلية لا يمكن أن تأتي بمردود ايجابي على الشعب الفلسطيني"، مضيفا مهما جاءت النتائج ستبقى الأحزاب السياسية في إسرائيل عنصرية ضد الفلسطينيين.

ودعا ناصر حركتا فتح وحماس إلى الإسراع في المصالحة لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

أما محمد الخالدي، قال "إن فوز نتنياهو لا يبشر بسلام قادم وهذا دليل على أن الشهور القادمة ستكون صعبة على الشعب الفلسطيني"، مضيفا" لا يعني أن فوز نتنياهو سيعطيه الضوء الأخضر ليتطرف بحرية لأن حصول حزب يائير لابيد على مقاعد كثيرة سوف تلجمه بعض الشيء، لان لبيد يريد أن يثبت نفسه أيضا ويظهر تفوقه بقراراته خاصة أنه لأول مرة يدخل في الانتخابات الإسرائيلية.

من جانبه اعتبر محمد السيقلي الحكومة الإسرائيلية المقبلة حكومة حرب وقال:" الحكومة القادمة لن تغير شيء وستكون الأسوأ على القضية الفلسطينية وستقود على إثرها إسرائيل إلى عزلة دولية لاستمرارها في الاستيطان والقتل".

وقال أبو أحمد إن الانتخابات الإسرائيلية كالعادة تعمل لصالح الإسرائيليين ولن تعمل لصالح للفلسطينيين، وان الحكومة القادمة والسابقة نفس السيناريو ستستمر في العدوان على الشعب الفلسطيني بكل أشكاله.

من جانبه أشار أبو محمد أن جميع الحكومات الإسرائيلية شنت حروبا على الشعب الفلسطيني ومعها الضوء الأخضر للقيام بعمليات عسكرية ضد الفلسطينيين في أي وقت.

وقال أيضا "الحكومة الإسرائيلية المقبلة لن تتغير سياساتها، والله مع الشعب الفلسطيني".

وأضافت صابرين العبادلة أن كل الحكومات الإسرائيلية تسير على نفس النهج ومتعطشة دائما لدماء الفلسطينيين، وهذا يتطلب من القيادات الفلسطينية التوحد وإتمام المصالحة فورا.