النقابة تبدأ بإجراءات عملية من اجل الإفراج عن الصحفيين بمحافظات غزة
نشر بتاريخ: 24/01/2013 ( آخر تحديث: 24/01/2013 الساعة: 22:15 )
غزة- معا - تلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين والمجموع الصحفي الفلسطيني بصدمة كبيرة الإجراءات التي تقوم بها أجهزة الحكومة المقالة بحق الصحفيين الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية من حملة اعتقالات واستدعاءات غير مبررة على الإطلا ، وتتنافى مع ابسط حقوق حرية الراى والتعبير ومبادئ القانون.
واعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان وصل معا "عن الأسف الشديد لاستمرار هذه الحملة رغم التحذيرات والاتصالات التي قامت بها النقابة من اجل الإفراج عن الزملاء الصحفيين المعتقلين من قبل جهاز الأمن الداخلي في غزة، إلا أن ذات الجهاز واصل حملته باعتقال الزميلين مجدي سليم والأخوين عمرو وعلاء الداهودي ، ما ينذر باستمرار الحملة بهدف التضييق على الحريات وحرية الراى والتعبير".
وإذ تستغرب نقابة الصحفيين الفلسطينيين "زج الزملاء الصحفيين في أتون الانقسام السياسي ، من خلال الاستناد إلى أجسام غير شرعية في قطاع غزة ، اختطفت مقر النقابة بغزة بالقوة الأمنية ، لتعطي المبررات للاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة لممارساتها بحق الصحفيين ، وهو ما تأكد من خلال الممارسات على الأرض والذي طالما حذرنا منه في نقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وترى نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن فصائل العمل الوطني والإسلامي تتعرض لاختبار حقيقي في هذه المرحلة الحرجة ونحن على أبواب المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ولقد عقدت الأمانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين اجتماعا طارئا لمناقشة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة امن المقالة والبيان الصادر عن وزارة المقالة في غزة وإزاء هذه التطورات تؤكد النقابة على ما يلي.
- تشكيل خلية أزمة لمتابعة الاتصالات والإجراءات التي ستتخذ في المستقبل حتى الإفراج عن الزملاء الصحفيين في غزة .
- تؤكد النقابة على حقها في اتخاذ كل الخطوات المشروعة والسلمية في الدفاع عن حرية الراى والتعبير والحريات الإنسانية.
- تشدد النقابة إن الصحفيين المعتقلين اللذين وصل عددهم إلى ستة صحفيين هم أعضاء في نقابة الصحفيين ويعملون في وكالات محلية معروفة ، كما طالت الاعتقالات بعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تندرج ضمن حرية الراى والتعبير .
- تستغرب نقابة الصحفيين بتنكر حكومة المقالة من الجهات الرسمية لنقابة الصحفيين واستنادها على جهات غامضة في تحديد هوية الزملاء المهنية .
- تستغرب نقابة الصحفيين من قيام اجهزة امن المقالة باعتقال الزملاء الصحفيين علماً أن القضية من الناحية القانونية تتم عبر البوابات الرسمية وهى النيابة العامة وذلك بتبليغ نقابة الصحفيين بأوامر الإستداعاء المستندة على شكاوي رسمية مقدمة للنيابة العامة.
- تستهجن نقابة الصحفيين اعتقال الصحفيين بتهم تتعلق بإفساد أجواء المصالحة دون الاستناد على أدلة واضحة بالنشر المدان.
وإزاء هذه الحملة المدانة لتكميم الأفواه التي تمارسها اجهزة امن المقالة: تضع نقابة الصحفيين الفلسطينيين حركتي حماس وفتح والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان ولجنة الحريات المنبثقة عن اجتماعات المصالحة أمام مسؤولياتهم الوطنية في حماية الجسم الصحفي الفلسطيني من الملاحقة والترهيب وتطالب الأمانة العامة بالعمل على إطلاق سراح الزملاء الصحفيين فوراً .
إن نقابة الصحفيين ستقف بجانب أعضائها وستعمل على مخاطبة الجهات المحلية والعربية والدولية من أجل إطلاق سراح الزملاء الصحفيين .
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين القوى الوطنية والإسلامية بتحييد الجسم الصحفي عن آتون الصراع الداخلي وعدم استخدامهم كبش فداء في محاولات مغرضة لتعكير صفو المصالحة الفلسطينية.