القنصل الامريكي العام مايكل راتني يزور قلقيلية
نشر بتاريخ: 24/01/2013 ( آخر تحديث: 24/01/2013 الساعة: 22:36 )
قلقيلية - معا - حل القنصل الامريكي العام مايكل راتني ضيفا على مدينة قلقيلية اليوم الخميس حيث التقى محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود وحشد من رجال الاعمال والاقتصاد في المدينة.
كما زار القنصل جمعية منتدى المثقفين للتعرف عن كثب على المشاريع التي تنفذها الحكومة الامريكية مع المنتدى حيث كان في استقباله خالد جبر رئيس المنتدى وخالد جبر مدير المشاريع.
وعن هدف الزيارة، قال القنصل: انه يفضل ان يستمع للناس مباشرة عن الوضع الاقتصادي وفرص النمو والتحديات التي تواجه المدينة وعبر عن سعادته بلقاء قطاعي الاعمال والزراعة.
وحول انطباعه عن الوضع العام في قلقيلية، قال القنصل: ان المدينة غنية بالمصادر الطبيعية ولها تاريخ زراعي تجاري غني لكن هناك تحديات حقيقية تمنع التطور الاقتصادي والزراعي ومنها صعوبة وصول المزارعين الى اراضيهم وحاجتهم الى معدات صناعية بالإضافة الى عدم قدرتهم على تصدير منتجاتهم بطريقة شفافة ومضمونة.
وأضاف "إن برامج الحكومة الامريكية تركز على انجاح المشاريع المحلية من خلال تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيل نقل البضائع الى الاسواق الخاريجة والمساعدة في تطوير المشاريع.
|202763|
وعن مجمل المشاريع التي تدعمها حكومته، قال القنصل الامريكي: ان هناك اكثر من 100 مشروع في محافظة قلقيلية منذ العام 2007 بلغت كلقتها 8.2 ملايين دولار وحاليا يشمل برنامج الوكالة الامريكية في قلقيلية 17 مشروعا بقيمة 2 مليون دولار تركز على مواضع هامة منها مساعدة المكاتب الحكومية على تقديم خدمات افضل للمواطنين وتشجيع النمو الاقتصادي وتحسين الرعاية الصحية وتطوير التعليم ودعم قطاع الشباب.
وتحدث القنصل عن برنامج ACCESS الذي تنفذه الوكالة الامريكية بالشراكة مع منتدى المثقفين حيث قام بزيارة لأحد الصفوف وقدم لهم جهازا حديثا جدا (كندل) لمساعدتهم في تحسين لغتهم الانجليزية وتحدثها بطلاقة كما وصف طلاب البرنامج في قلقيلية بأنهم من اوائل الطلبة على مستوى الضفة الغربية الذين يستعملون هذا الجهاز.
كما شكر القنصل الامريكي جهود الحكومة الفلسطينية ورجال الاعمال والمجتمع المدني والمعلمين والشباب الذين يسعون لمستقبل افضل لقلقيلية كما قدر جهود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في تحسين الامن والبيئة الاستثمارية وبناء مؤسسات الدولة الضرورية.