لبيد بين وزارتين ويدرس مطالبة نتنياهو بتقليص وزراء الليكود

بيت لحم - معا - ذكرت مصادر إخبارية إسرائيلية اليوم الجمعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى الخميس برئيس كتلة "يش عتيد" البرلمانية يئير لبيد وعرض عليه أن يختار بين حقيبتي الخارجية أو المالية.

بدوره قال لبيد على صفحة الفيسبوك الخاصة به "إن ما يجري الآن ليس مفاوضات لبناء ائتلاف حكومي، ولا حتى بداية عملية التفاوض، والأهم من ذلك الآن هو الصبر."

وأضاف لبيد أنه لم يأت من أجل مقعد (وزاري)، لأنه قد حصل على مقعد.

كما أفادت مصادر مقربة من نتانياهو ولبيد، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حقيبة الدفاع عرضت هي الأخرى على لبيد لكنه لا يبدي اهتماما بها، وأنه يتعرض لضغوطات كي يتجنب وزارة المالية وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الحالي والعجز الكبير في ميزانية الحكومة الإسرائيلية، على ذمة المصادر الإسرائيلية.

ويبدو أن لبيد أيضا غير متحمس لقبول حقيبة الخارجية، حسب المحللين الإسرائيليين.

بدورها قالت المحللة وكاتبة الأعمدة الإسرائيلية سيما كادمون في مقالة لها على صحيفة يديعوت أحرونوت إن لبيد يرجح حقيبة الإسكان أو الداخلية التي تبدو مناسبة أكثر لما تضمنته حملته الانتخابية.

في الوقت ذاته ألمح رئيس حزب إسرائيل بيتنا وزير الخارجية المتنحي أفيغدور ليبرمان أنه قد يتخلى عن حقيبة الخارجية خين قال في مقابلات مع وسائل إعلامية يوم أمس الخميس: "إن حقيبة الشؤون الخارجية ليست مكتوبة باسمي." غير أن مسئولين في كتلة الليكود-بيتنا علقوا على كلامه بالقول إنه لم يعد صاحب القرار في ذلك.

من جانبه يدرس يئير لبيد رئيس الكتلة التي حصلت على المركز الثاني من حيث عدد المقاعد في الكنيست يدرس مطالبة نتانياهو بتقليص عدد الوزراء من أتباع الليكود وإسرائيل بيتنا، وهذا الطلب من شأنه أن يجبر نتنياهو على إعفاء العديد من وزرائه الحاليين من مناصبهم.

من جهتها ابلغت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموبيتش نتنياهو بانها لن نشارك في الائتلاف لن تشارك في الائتلاف برئاسته وستكون معارضة قوية.