جمعية لجان العمل الاجتماعي توجه رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة ووزير الصحة

معا- وجهت جمعية لجان العمل الاجتماعي رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة اسماعيل هنية ووزير الصحة الدكتور باسم نعيم هذا نصها:

رسالة مفتوحة من جمعية لجان العمل الاجتماعي
إلى السيد رئيس الحكومة إسماعيل هنية المحترم
والسيد وزير الصحة باسم نعيم وزير الصحة المحترم.

تحيه طيبه وبعد.....
اسمحوا لنا بالتحدث معكم عبر هذه الرسالة المفتوحة. أملين أن تصلكم هذه الرسالة راجين ردا عمليا وسريعا لصالح هذه القضايا لبعض حالات من الأمراض المزمنه العاجلة..

السيد رئيس الحكومة المحترم
السيد وزير الصحة المحترم
أطال الله بعمركم وابعد عنكم شر المرض وعن شعبنا الفلسطيني العظيم وبعد......
نبدأ أولا وعبر الصحافة لنستفسر منكم عن قضايا إنسانيه صحية وهامه ليست لها علاقة بالموضوع السياسي فقط قضايا صحية ملحة ومطلبية لشرائح من مرضى الإمراض المزمنة من المجتمع الفلسطيني وهم مرضى
1-الهيموفليا...2- مرضى التلاسميا -3 مرضى السكري.

منذ ما يقارب 6شهور يعاني مرضى اليموفيليا (مرض نزف الدم) وانقطاع الفاكتور (علاج تخثر الدم )لأكثر من 300 مريض فلسطيني . حيث توفي البعض نتيجة لعدم الرعاية الطبية الضرورية وانقطاع علاج الفاكتورللمرضى .علما أن الفاكتور كان متوفرا سابقا ودون انقطاع.وقد باتت إعراض خطيرة تظهر على المرضى للانقطاع عن الفاكتور.ةهنا يكمن التقصير من وزارة الصحة بتامين هذا الدواء للمرضى .حيث أن المريض بحاجة إلى كميات من علاج تخثر الدم كل يومين تقريبا وحسب حالته الصحية ونتساءل معا فكيف يصمد هذا المريض بدون علاج ولا فاكتور ولا متابعة ...

2-مرضى التلاسيميا حيث يعيش أكثر من 750 مريض تلاسيمي هذا المرض في الوطن وهم بحاجة للرعاية والمتابعة الخاصة .وتفتقر مستشفياتنا العلاج والمتابعات التي تتعلق بالفحوصات في المستشفيات ولا يوجد متخصصين من في هذا المجال .وحدثت العديد من الأخطاء في مستشفياتنا بحق مرضى يعانون من اثأر ومضاعفات هذا المرض الوراثي الخطير. كما وننوه إن من الضروري البدء فورا وبقراركم بصرف الحبوب التي تم إقرارها في السلطة الوطنية بديلا عن الدسفرال واتي تساهم في تخفيض نسبة الحديد للمرضى علما ان هذه الحبوب توفر سيوله نقدية لصالح خزينة ألدوله. و سيقدم مجانا من بعض الدول العربية.

3-مرضى السكري.. نؤكد لحضرتكم من الضروري توزيع جرعات الأنسولين لمرضى السكري حيث يعاني المرضى والذين يتناولون جرعات الأنسولين و منذ أكثر من شهر ونصف فقدت هذا المادة والتي شكلت للمرضى خطرا ومضاعفات كبيره وقد أكدنا سابقا وبمناسبات عديدة بضرورة إيجاد خطة احتياط للأنسولين لمدة شهر على الأقل لكي نستطيع إنجاح خطة صحية تضمن استمرار الوضع الصحي الملائم لهؤلاء المرضى.

نرجو من حضرتكم إيجاد الحلول السريعة لفئات الأمراض المزمنة وحل مشكلة تناقص الادويه .والتي أصبحت تهدد بشكل حقيقي الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني .

مع الاحترام
جمعية لجان العمل الاجتماعي
شريف شحرور