فدائي " الشواطئ" يثبت علو كعبه على بلد المليار بخماسية مستحقة
نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 12:30 )
الدوحة – معا - اشرف مطر الموفد الاعلامي عدسة علي جاد الله: واصل نجوم منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية نتائجهم الطيبة في تصفيات كاس العالم للكرة الشاطئية عن القارة الصفراء المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة حيث تمكن، أمس، الفدائي من تأكيد علو كعبه على بلد المليار " الصين" بتجديد الفوز عليها للمرة الثالثة من أصل أربع مواجهات جمعتهم في غضون العامين الأخيرين، وهذه المرة بخمسة أهداف مقابل هدفين.
|202904|
واحتفل نجوم الشواطئ بحضور نائب السفير د. يحيى ورئيس الوفد فتحي ابو العلا والوفد الاعلامي ومعهم أبناء الجالية الفلسطينية ممن يحرصون على متابعة أخبار المنتخب بطريقتهم الخاصة بالفوز على الصين وتحقيق الانتصار الثالث للمنتخب في البطولة من أصل أربعة لقاءات خاضها حتى الآن بعد الفوز على اوزبكستان والسعودية والخسارة أمام الامارات ، لكن الجميع أكدوا أن أقل شيء يمكن أن يقدم كعربون محبة للجميع " الرئيس والحكومة واتحاد الكرة واللجنة الأولمبية " هو العودة إلى أرض الوطن باحتلال المركز الخامس على قارة آسيا وهو مركز غاية في الأهمية لتصنيف فلسطين المقبل في الفيفا.
هذا الفوز الكبير والعريض أمن للفدائي اللعب اليوم في ختام البطولة على المركز الخامس مع منتخب عُمان الذي كان تغلب على نظيره منتخب لبنان بهدف مقابل لا شيء، الساعة الثالثة والنصف بتوقيت فلسطين .
|202905|
وحسم " فدائي" الشواطئ اللقاء تماماً في شوط المباراة الأول، والذي انتهى بنتيجة كبيرة لصالحنا قوامها أربعة اهداف مقابل لا شيء وهو الأمر الذي صعب المهمة تماماً على التنين الصيني، فيما انشغل الكابتن عماد هاشم المدير الفني بالتركيز على الجوانب الفنية والتكتيكية للحفاظ على هذا الفارق الكبير وهو ما تحقق خلال الشوطين الثاني والثالث، والذي كثرت فيه محاولات الصينيين للتقليص فسجلوا هدفين فقط ، فيما أحرز الفدائي هدفاً خامساً عبر اللاعب حمادة اشبير أصاب اللاعبين الصينيين بالاحباط الشديد وكان بالامكان اضافة المزيد لكن النتيجة والفارق الذي تحقق في الشوط الأول جعل اللعب تكتيكي بحث من الجانب الفلسطيني .
|202906|
شوط الحسم المبكر
كما قلنا دخل منتخب الشواطئ اللقاء بتركيز شديد من خلال الدفع بالتشكيل المكون من فادي جابر في حراسة المرمى ومعه الرباعي القائد صائب جندية وسامي سالم وعلاء عطية وحسام وادي، وبالفعل بدأت الفرص تتوالى فأطلق سامي سالم أولى قذائفه وتبعه جندية بتسديدة قوية في العارضة ، ومن جديد عاد سالم وأطلق صاروخ لا يصد ولا يرد وهذه المرة في الشباك مفتتحاً أول اهداف المباراة ، هذا الهدف منح الثقة للفدائي، ومن جديد يتمكن حسام وادي أحد مفاتيح الفوز المهمة في المنتخب من اضافة الهدف الثاني، حاول الصينيين بعد الهدفين مراراً وتكراراً الوصول للمرمى الفلسطيني لكن الحارس فادي جابر كان حاضراً ومتألقاً ومنع العديد من الفرصة الصعبة.
|202907|
المنتخب الوطني بدوره ركز على الانطلاق السريع واستغلال المسافات فعاد صاحب القذائف التي لا تصد ولا ترد سامي سالم ونجح في اضافة الهدف الثالث، وقبل نهاية الشوط الأول أمن محمد بركات تماماً اللقاء لصالح الفدائي بهدف رابع من متابعة جيدة.
شوط تكتيكي
في الشوط الثاني اختلفت الأمور تماماً من حيث تركيز الجهاز الفني للاعبين على الجانب التكتيكي لانهاء الوقت بدون أهداف، وبالتالي زيادة الضغط النفسي على المنتخب الصيني، وهو ما تحقق بالفعل على الرغم من تمكن التنين من تسجيل هدف وحيد، لكن في المقابل حاول سامي سالم في أكثر من مرة دون جدوى لينتهي هذا الشوط بتقدم الفدائي (4/1).
|202892|
وفي الشوط الثالث والأخير تمكن اللاعب المخضرم حمادة اشبير من تعزيز تقدم فلسطين بالهدف الخامس والأول له في هذه البطولة، بعد جملة تكتيكية سريعة بداها الحارس فادي جابر بارسال الكرة بأقصى سرعة ممكنة إلى محمد بركات في الجهة اليسرى ليحولها بدوره عرضية إلى اشبير المنطلق للأمام وضعها في الشباك.
وقبل أن يلفظ اللقاء أنفاسه الأخيرة عاد المنتخب الصيني وسجل ثاني أهدافه، لكن الأمور كانت انتهت تماماً.
|202893|
فوز مستحق
وبعد اللقاءات وخلال لقاءات منفردة مع الموفد الاعلامي اجمع فرسان الوطن أن الفوز على الصين جاء عن جدارة واستحقاق، وان نظام وقرعة البطولة حرمهم من بلوغ المربع الذهبي على الأقل.
وقال حمادة اشبير الذي تنفس السعداء أخيراً بتسجيله أول أهدافه في البطولة أن المنتخب قدم مباراة تكتيكية على أعلى مستوى أمام المنتخب الصين ثاني آسيا، وبالفعل أربك عنصر المفاجأة والضغط المباشر على التنين حسابات مديرهم الفني وأعتقد ان حالة التركيز الشديد خلال الشوط الأول هي من
أمنت لنا المباراة .
|202894|
ووجه اشبير التحية إلى اتحاد الكرة واللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد ونائبه ابو سليم، مؤكداً انهم وكل أبناء الشعب الفلسطيني كان يحذوهم الأمل بلوغ النهائيات لكن قدر الله وما شاء فعل ونحن بدورنا لم نقصر ونلعب حتى آخر لحظة.
أما المدافع سامي سالم، نجم اللقاء الأول والذي عوض غيابه عن المباراة السابقة أمام السعودية فقال: الفدائي قدم في هذا اللقاء وقبله أمام السعودية وجهه الحقيقي والمستوى المنتظر منه من خلال نتائج وانتصارات صريحة.
واضاف، بالنسبة لي انا سعيد للغاية لأننا أشعر كثيراً بتحسن مستواي وبقدرتي على العطاء ومساعدة زملائي بعد الشفاء من الاصابة اللعينة، واحمد لله على الفوز على الصينن وإن شاء الله نجدد الفوز اليوم السبت على عُمان ونضمن احتلال المركز الخامس.
واهدى حسام وادي نجم المنتخب الذي يلعب للمرة الأولى في منتخب الكرة الشاطئية الفوز إلى الأسرى المضربين عن الطعام وإلى اتحاد الكرة وكل المساندين والداعمين لنا.
|202895|
وتابع: كُنا نامل العودة لأرض الوطن والاحتفال بالتأهل للمونديال، لكن البطولة كما تابعها الجميع قوية جداً، ونحن حللنا في المركز الثاني ونقدم أفضل العروض، وهذا المستوى يبشر بالخير على الكرة الفلسطينية.
محمد السدودي فاكهة المنتخب وصاحب الابتسامة المعروفة، فقال : رغم أنه يحاول في كل مرة أن يبتسم لكل كرة يسددها إلا انها ما زالت تعانده وتعبس في وجهه، لكنه مع ذلك اكد انه لن يفقد الأمل وانه سيحاول التسجيل في لقاء اليوم امام عُمان لكي يكون أفضل ختام للبطولة.
ولفت إلى ان المنتخب دخل اللقاء وعينه فقط على المركز الخامس الذي لن يتحقق إلا من بوابة الصين، لهذا لعبنا مباراة كبيرة أمام منافس قوي وشرس ونفذنا تعليمات المدير الفني بشكل جيد فحدينا كثيراً من مفاتيح لعب المنتخب الصيني.
|202896|
واعرب السدودي عن خيبة امله من عدم بلوغ النهائي، ملقياً اللوم على نظام البطولة الذي اعتبره مجحفاً بتأهل أوائل المجموعات الأربع فقط إلى الدور قبل النهائي.
أما قائد المنتخب صائب جندية فختم الحديث بالقول: ما زالت مهمتنا لم تنته بعد أمام عُمان ولابد من تأكيد تفوق الكرة الفلسطينية عليها عبر تخطيها في ختام البطولة.
|202897|
|202898|
|202899|