نشر بتاريخ: 26/01/2013 ( آخر تحديث: 26/01/2013 الساعة: 14:43 )
جمهورنا...هتافاتكم للتشجيع لا للتشريح !!!
بقلم - منتصر العناني
نرمي حجارة صغيرة وكبيرة منها ما هو مؤذي وما هو أخف ضرراً لكن على الجهتين ستكون لها أضرار سلبية على من تقع ومن يضرب بيوت الناس بالحجارة فليتذكر أن له نوافذ في بيته تصلها حجارة الغير .
مقدمة لا بد منها تختبئ تحت وسادتها معاني كثيرة من هذه القصص التي هي بمثابة مواقف وعبر تتطابق وتحدث في حياتنا اليومية لتصبح أمثالا دارجة لأنها على أرض الواقع تكون وبقوالب متعددة .
يقودني هذا الكلام الذي حقيقةً هو مرفوض أن يكون بيننا وبأي قواعد كانت لا نقبله ولا نتقبله بأي عنوان كونه خارج عن النصوص والتعلم منه دروس وعبر حتى لا تتكرر مسائل الأخطاء في حياتنا ونخفف منها قدر الإمكان إلى أن تختفي ولا تعود .
القصة التي وددت ان اصل حدودها لأفرضها من خلال كلماتي هذه ظاهرة تجعل من يسمع ويُشاهد على مدرجات الملاعب من وقائع واصوات وكلمات تخرج لا تطيقها الإذن لسماعها وتجعل من طبلة أٌذنك تتفجر كون ما يُقال وما نسمع من بعض الجماهير (القلة الشاذة) من كلمات بذيئة والتي تنشرح صدورهم لفضفضوا من ألفاظ تقشعر عند سماعها الأبدان والي يقذفونها سواء على الحكم سيد الساحة أو اللاعبين أو المدرب أو المساعدين أو حتى ممثلي الإتحاد وكل شيئ في داخل الملعب حجر أم بشر لا يسلم حتى تطال الشتم الإلهي للأسف الشديد مما قذف بقلمي بعد سماعها أن يكتب بمرارة وقلمي (قرفان) الكتابة كونها كلمات لا تليق به لأنه حمل أخلاق الكتابة لا الخروج عن نصوص الحياء والأخلاق والروح الرياضية التي فقدناها للأسف الشديد لدى بعض من هم يقفون على بوابة مجرد التحلي بأخلاق ليست بعاداتنا وتقاليدنا ليكونوا ووسط إصرار وبصوت عال وبشكل جماعي في كثير من الأحيان في شتائم لا حصر لها لتكون مثار إسمئزاز في داخل ملاعبنا ونخجل نها كل الخجل كونها تؤذي كون الكلمات التي تُقذف هي كلمات أقوى من االرصاص وتقتل على من وقعت عليه وإخترقته ومزقته لكن الروح الرياضية التي يملكه الآخرون أصحاب الأخلاق الحميدة ورجال الملعب وحماته والحريصيين كل الحرص على قيادة هذه السفينة لبر الآمان رغم كل ما قتلهم من كلمات ليتحملوا آذى هؤلاء لأنهم أكبر وأعلى من كل ههذ الكلمات لأنجاح مسيرة مهمة في حياتنا لا تتوقف عند هؤلاء الذين يعمدون إطلاقها من أجل التنغيص علينا لنقول أن المسيرة مستمرة لا ولن تتوقف عند كلماتكم .
هنا التوقف عند هذه العلامة هم الذين نحترمهم جمهورنا الكريم الذين هم كنز ملاعبنا وعنوان الدعم والرفد للفرق وبدونكم لا يساووون شيئا كونكم أنتم من تطفئون ظمأ ملاعبنا وتشعلونها روحاً وحياةً فلا تنجروا لبعض هؤلاء الذين هم بعض الشاذين هدفهم إبقاء ساحاتنا الرياضية مسرحا لكلمات هدامة لا تجدي نفعا بل ضررا واذىً لا يمكن أن يتقبله أحد في حين من هو القائل لهذه الكلمات ملفوظ من بيننا ولا تجروا خلفه لأنه الخاسر .
جمهورنا الكريم أنا انحني لكم كونكم انتم زاد ملاعبنا فالتضحية بمبادئ الإحترام والتشجيع بالروح الرياضية من قله شاذه لا يعني بأي حال من الأحوال أننا نخسركم جميعا بل أنتم الحريصون على رياضتتنا وعينها الساهرة للحفاظ على ملاعبنا لتكون خالية من الفاظ بذيئة لا نريدها بيننا لأنكم انتم أوعى وأعلى من كل هذه الكلمات وأنتم حُرَّاس لمنع من يحاول التلفظ بإسكاته أو طرده من بينكم للحفاظ على رونق رياضتنا الفلسطينية التي نعشق ونحب وتحية لكم لأنكم أنتم أكبر واعلى وكلماتكم هي الفيصل في الملعب بالتشجيع الرائع بصوت عال دون توقف لتدبَ روح اللاعبين في المستيل بإستمتاع بمشاهد وفنيات الأهداف دون تنغيص أو تنكيد لتبقى ملاعبنا ومدرجاتنا نظيفة ومولعه بالهتافات الأخلاقية التي تنعش وتأخذنا لمسار عنوانه إحترام الاخرين يحكمنا قانون المحبة والتآلف الذي عهدناه فيكم .
[email protected][email protected]