الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من اعراس تهويدية قرب ساحة البراق
نشر بتاريخ: 27/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 12:56 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات نصب منصة زفاف لعروسين يهوديين قرب ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، اسلوبا تهويديا جديدا، وخطوة الى الامام بتهويد الحرم القدسي الشريف وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.
وأشارت الهيئة في بيانها الى العديد من الوسائل والاساليب التي تبتكرها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سبيل تهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية الاسلامية المسيحية، واضفاء المعالم اليهودية التلمودية على كل جزء منها، حيث تنتشر اعداد كبيرة من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري في ساحة البراق، ناهيك عن توسيع ساحة البراق وتحويلها الى مصلى لليهود وافتتاح كنيس للمصليات اليهويديات قريبا.
من جانيه حذر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من تعمد اسرائيل في كل يوم الى اختراع وابتكار اساليب تهويدية جديدة والتي تأتي الاعراس التهويدية قرب البراق أخرها، معتبراً تعمد "إسرائيل" إلى المس بمنطقة الحرم القدسي الشريف وساحة البراق تطرف واضح وعنصرية كبيرة تجاه أماكن دينية مقدسة يحرم المساس بها أو التعدي عليها، حيث غيرت اسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية الكثير في تاريخ القدس وحضارتها، وطمست معالم القدس العربية الاسلامية المسيحية لتبدو القدس اليوم يهودية بمعالمها وديانتها وتاريخها ومستقبلها.
وأكدت الهيئة في بيانها على أن "إسرائيل" ماضية بتزوير واقع الحرم القدسي الشريف والقدس المحتلة بشكل عام لتحاكي حلمها بإقامة الهيكل المزعوم ومدينة داوود على أنقاض المسجد الأقصى المبارك والتاريخ الإسلامي بأكمله، فقوات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لاثبات أحقيتها في الحرم القدسي. محذرةً من استمرار التهويد والتدمير الذي تمارسه "اسرائيل"، داعيةً إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس بأكملها من مخطط تهويدي ضخم يستهدف كل ما هو عربي فيها.
وأشارت الهيئة الى أن ساحة البراق هي جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهي للمسلمين وحدهم، واي اجراء او اتعديل او تهويد فيها باطل ولاغي.