الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثقافي والمركز لغة الإنتصار ديربي بروح عالية

نشر بتاريخ: 27/01/2013 ( آخر تحديث: 27/01/2013 الساعة: 14:28 )
كتب - منتصر العناني
بدأ العد التنازلي للديربي الكرمي الذي إشتعلَ تحضيراً من أجل قطف الفوز برصيد 3 نقاط إضافية بين رحلة البقاء في الصدارة للثقافي واللحاق بالقمة لأبناء المركز أو على الأقل الحفاظ على مكانته في رزمة إنتصاراته .

لغة من حق كل فريق ان يواجه الآخر يتطلع برؤية مدربه بالفوز لا محالة ليصعد لا ليتراجع ويمكن تحقيق ذلك بين الأخوين أبناء الثقافي والمركز على المستطيل الأخضر بعدما هبطا العام الماضي في صورة مفاجأة ونحن نعلم الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال فرض اللعب النظيف الذي هو المنتصر في نهاية المطاف في جو تتجلى فيه فنيات ابطال وفرسان الكرميين أبناء المحافظة الباسلة التي تربى أبناؤها على المنافسة الشريفة ووضع الروح الرياضية في قمة الهرم ومؤمنين بأن نهاية المطاف هناك فائز وليتنتصر من ينتصر فمحافظة طولكرم هي الفائزة .

الملفت للناظر والمشاهد أن ثقافي طولكرم ومركز السمران يملكان قاعدة جماهيرية قوية لا حدود لها تحمل في طياتها طواقم تحدد مسار التشجيع ولغة الهتافات المشتركة من على المدرجات وصورة مشرفه للكرميين الذين عادوا من جديد كلٌ يحاول ان يصل إلى القمة للعودة إلى امجاد إسود الشمال وهؤلاء الذين نُكن لهم كل الإحترام من الجماهير الوفية والذين هم غذاء اللاعبين والمدربين سيزحفون كالعادة إلى ملعب بلدية نابلس ليواكبوا هذا اللقاء الناري الذي يجمع العنابي الأصفر معا في ظل تحيليلات عديدة بين متوقع للفوز أو التعادل أو خسارة ايٌ من الفريقين .

سيخرج العنابي والأصفر إلى اللقاء يحملون لغة واحدة هو الفوز لا بديل عنه والأكثر الحاحا عليه هو مركز طولكرم الذي خسر لأول مرة أمام الخضر منذ مسيرته بهدفين دون رد جعله ييتراجع بقليل فهو يريد أن يسترجع عافيته بالبحث عن الفوز أمام الثقافي وفي المقابل الثقافي العنابي لا يرضى عن الفوز بديل امام المركز كونه يبحث عن البقاء في القمة متربع على عرشها باحثا عن العودة عن أمجاده ولدوري المحترفين بكل طاقاته ولاعبيه الذين جهزوا تحت عنوان لا بديل عن التربع والبقاء والفوز في هذا اللقاء الذي ستكون له نكهه خاصة كرمية الطعم فاكهتة الجماهير .

سيكتب الفريقين لغة جديدة من الآداء المميز والأستمتاع الكروي في مشاهد أعتقد بأنها ستكون فنية لكنها مكبلة نوعا ما كون الخوف يسيطر عليها من الخسارة لكل منهما ومهما كانت النتيجة فمن يلعب بتكيتك وبأجواء مناخية وبنفس الراحة داخل المستطيل دون شد هو الفائز ويبقى الُحكم على النتيجة هي صافرة الحكم في آخر ثانية من اللقاء ومخرجات هذا اللقاء سيكون ابطاله لاعبين لهم تاريخ عريق وقادرين على صياغة اللعبة بشكل ترضي كل االرضا وتحترم كل الجماهيلا التي ستزحف لمشاهدة المتعة الكرمية بأقدام ذهبية .