الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال تظاهرة أمام السفارة المصرية.. لجان المقاومة الشعبية تطالب الرئيس المصري التدخل لانهاء معاناة المواطنين على معبر رفح

نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 15:40 )
خان يونس- معا- طالبت لجان المقاومة الشعبية، القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس حسنى مبارك "صديق الفلسطينيين" بالعمل على تسهيل حركة المواطنين على معبر رفح, وعدم منع الراغبين منهم في الوصول لجمهورية مصر العربية، سواء كانوا للعلاج أو الدراسة أو المرور منها إلى باقي بلدان العالم.

وقال "أبو مجاهد" الناطق باسم اللجان في مؤتمر صحفي عقدته أمام السفارة المصرية في مدينة غزة: إن معبر رفح البري تحول إلى معبر للذل والمهانة وإهدار كرامة الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تتخذ بحق المواطن الفلسطيني على المعبر تمثل أهانه كبيرة له وتتنافي مع ادميته, على حد تعبيره.

واستنكر "أبو مجاهد"، قيام السلطات المصرية بمنع المواطنين ما دون سن 40 عاما من السفر, قائلاً "إن الدواعي الأمنية التي يمنع بموجبها الراغبون في السفر هي دوافع غير حقيقية، لأننا نعتبر الأمن القومي والداخلي المصري هو امتداد لأمن الشعب الفلسطيني".

واعتبر "أبو مجاهد" أن ما يحدث على المعبر يمثل درباً من دروب التنسيق الأمني مع الاحتلال، حيث يعامل "المجاهدون" والجرحى بطريقة سيئة تفتقر إلى الاحترام.

وطالب "أبو مجاهد" الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بطريقة تتناسب مع العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني ببعضهما. بالإضافة إلى فتح سقف السفر دن تقييد او تحديد لسنوات العمر.

وقال "أبو مجاهد":" لا يجوز أن تخضع الأمة العربية كلها لإملاءات اسرائيل فيما يتعلق بإجراءاته الأمنية وحصاره على شعبنا الفلسطيني, كما نأمل أن تكون هذه الرسالة هي رسالةُ محبةٍ وصراحة لنعيد صياغة العلاقة بيننا وبين إخواننا المصريين تحديداً".

ودعا إلى فتح ممر امن للجرحى والمرضى بما يحفظ لهم صحتهم وكرامتهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية والعربية.

من جهته قال أبو السعيد زنون مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية خلال مسيرة حاشدة للممنوعين من السفر ومن بينهم معاقون وجرحى ومرضى، توقفت قبالة السفارة المصرية, "إن هذه المسيرة تمثل رسالة محبة من قبل الشعب الفلسطيني الى قيادة الشعب المصري -التي لم تتخل عن الشعب الفلسطيني يوما- أن يعملوا على رفع المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون على معبر رفح".

وطالب زنون، بضرورة رفع الحظر الأمني عن كل فلسطيني غير متورط بأعمال مخالفة للقانون داخل مصر، مؤكداً أن مصر هي العمق الأمني الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، ولا نقبل بان يتم انتهاكه او التعرض إليه, حسب قوله.

يشار الى أن عدداً كبيراً من المواطنين شاركوا في التظاهرة التي جرت أمام مقر السفارة المصرية في القطاع, رافعين لافتات تطالب بالسماح لهم بالسفر, وتحسين المعاملة على المعبر.