لبنان:إعتصام "الحرية والكرامة" وإضاءة شموع تضامناً مع الأسير العيساوي
نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 09:57 )
لبنان- معا- تضامناً مع الاسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 187، ودعماً لجميع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتحت عنوان" الحرية والكرامة " نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) 28/1/2013 إعتصاماً شبابيا وجماهيرياً حاشداً في ساحة منطقة وادي الزينة في اقليم الخروب بجبل لبنان، بمشاركة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات واتحادات اهلية وشبابية وفعاليات المنطقة وجمهور فلسطيني ولبنان.
ورفع المشاركون صور الاسير سامر العيساوي والاعلام والرايات واللافتات المنددة بالصمت الدولي والعربي تجاه معاناة الاسير سامر العيساوي والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما رفع اشبال واطفال وشباب فلسطينيون ولبنانيون صوراً للعيساوي وأضاؤوا اسمه بالشموع في ساحة الاعتصام.
بعد كلمة ترحيبية من الناشطة الشبابية منى محمود، القى مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في اقليم الخروب وليد ابو حميد كلمة اكد فيها بأن اضراب الاسير سامر العيساوي وصموده طوال فترة الاضراب هو انتصار كبير للحركة الاسيرة، ورسالة لكل العالم بأن ارادة الصمود والمقاومة اقوى من عنجهية ووحشية الاحتلال وعنصريته.
وتوجه بالتحية الى عموم الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على مواصلة النضال من أجل تأمين الحرية لجميع الاسرى.
داعياً الى وحدة كل الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والاسلامية حول قضية الاسرى والارتقاء بمستوى الفعل والتحرك الجماهيري والشعبي ليكون بمستوى معاناتهم وتضحياتهم، وتكثيف التحركات في كل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والعمل على تحريك الشارع العربي وتطوير التضامن الدولي مع قضيتهم وفضح الممارسات العنصرية التي ترتكب بحقهم في السجون الاسرائيلية.
كلمة رفاق الاسير سامر العيساوي، القاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية محمود قدورة، طالب فيها قيادة منظمة التحرير والسلطة الوطنية بالتحرك الفاعل، والضغط على المؤسسات التابعة للامم المتحدة لتأخد دورها وتتحرك من أجل قضية الاسرى والضغط من اجل الإفراج عن الاسير العيساوي الذي يعيش بين الحياة والموت بعد مرور اكثر من ستة اشهر على اضرابه المفتوح عن الطعام، وإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام. والعمل من اجل ان يكون العام الجديد، عام الانتصار لحرية الاسرى، بحيث تكون قضية الاسرى العنوان الأساسي للنضال الفلسطيني بمختلف أشكاله السياسية والميدانية والجماهيرية. وضرورة قيام تحرك على مستوى الشارع العربي لدعم قضية الاسرى ومؤازرتهم في معركتهم حتى انجاز حريتهم واطلاق سراحهم دون قيد شرط.الى جانب الدور المصري المفترض ان يمارس على الاحتلال والزامه بتطبيق بنود صفقة التبادل لجهة عدم التعرض للاسرى المحررين، مشيراً إلى أن الاحتلال أعاد إعتقال 10 أسرى من محرري صفقة التبادل.
والقى أمين سر لجنة المتابعة المشتركة اللبنانية الفلسطينية في منطقة وادي الزينة أحمد الرواس، كلمة وجه فيها التحية للاسير سامر العيساوي ولنضال الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية وتحديهم للإحتلال وعنصريته ووقوفهم سداً منيعا في وجه إجراءاته التعسفية والإجرامية. وأكد على ضرورة تفعيل التحركات الداعمة للاسير سامر العيساوي ومع إخوانه ورفاقه في قلاع الأسر وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، والالتفاف الجماهيري حول قضيتهم العادلة لتوليد ضغوط متزايد على الاحتلال الاسرائيلي والزامه الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.