%9 هو ما سيبقى للفلسطينيين اذا استمرت اسرائيل في بناء الجدار الفاصل واحتفظت بالكتل الاستيطانية الكبرى
نشر بتاريخ: 26/05/2005 ( آخر تحديث: 26/05/2005 الساعة: 02:04 )
بيت لحم - معا عقدت محافظة بيت لحم بالتعاون مع مركز الابحاث التطبيقية اريج ورشة عمل بعنوان بيت لحم في ظل الاستيطان والجدار وأثرهما على الحل النهائي وقد تناولت الندوة الاوضاع الصعبة التي تعاني منها بيت لحم خصوصا فيما يتعلق بالهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها حيث تحدث في الندوة عدد من المسؤولين والمهتمين في قضايا الاستيطان
وقد اكد الدكتور جاد اسحق مدير مركز اريج للابحاث ان ما نسبته 9% من اراضي فلسطين هو ما سيتبقى للفلسطينيين اذا ما احتفظت اسرائيل بالكتل الاستيطانية الكبرى واستمرت ببناء جدار الفصل العنصري في كافة الاراضي الفلسطينية كما قدم عرضاً حول الواقع على الأرض في بيت لحم وبقية الأراضي الفلسطينية، من استيطان وبناء الجدار، مستعرضاً خرائط تقسيمات وعزل مناطق في المحافظة
من جانبه اوضح المحافظ زهير مناصرة محافظ بيت لحم ان هدف هذا اللقاء وهذه الورشة هو بيان الحقائق على الأرض وتزويد المهتمين بالموضوع بالمعلومة الدقيقة عن الاستيطان والجدار وأثرهماداعيا المجتمع الدولي للمساعدة، والضغط على إسرائيل وعدم إضاعة الوقت لتحقيق السلام العادل، المبني على العدالة والمساواة وقرارات الشرعية الدولية.كما تحدث في الورشة الدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم اوضاع مدينة بيت لحم وما تتعرض له من هجمة شرسة سواءا كان ذلك على مدخلها الشمالي او المستوطنات الواحدة والعشرين التي تقام وتحيط ما تبقى من اراضي المدينة
من جهة اخرى دعا اوري افنيري داعية السلام الاسرائيلي الى تنسيق اكبر بين الجانب الفلسطيني وقوى السلام داخل اسرائيل لمواجهة الممارسات الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية التي تقوم بها حكومة شارون
كما حضر الورشة كل من أروي أفنيري داعية السلام الإسرائيلي، ورون بونتاك مدير مركز بيرس للسلام، وممثل جنوب أفريقيا وممثلو عدد من المؤسسات الأمريكية والأوروبية، وعدد من رؤساء البلديات المحلية، ومدراء الوزرات، وحشد من المهتمين.