مهرجان حاشد في مدينة ملقا الإسبانية بمناسبة الذكرى 38 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 21:13 )
جنين - معا - نظم في مدينة ملقا الاسبانية مهرجانا خطابيا بمناسبة الذكرى 38 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحضور حشد واسع من ممثلي الأحزاب اليسارية الإسبانية، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية، والمواطنين الإسبان المؤيدين للقضية .
واعرب خوسية لويس سينتيلا عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الدولية في الجزب الشيوعي الاسباني عن تضامن اليسار الإسباني والحزب الشيوعي الإسباني مع النضال العادل والمشروع للشعب الفلسطيني.
وأدان السياسات الدموية والتوسعية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروع في بناء دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير في دولة غير منقوصة السيادة، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194.
بدوره القى الدكتور أبو موسى مندوب الجبهة ورئيس الجمعية الأوروبية للتعاون مع فلسطين، كلمة الجبهة الديمقراطية وأكد فيها على أهمية إنجاح الحوار الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وصولاً إلى حكومة ائتلافية تجسد الوحدة الوطنية، والشراكة السياسية الحقيقية، بعيداً عن سياسات الهيمنة والثنائية الاحتكارية، وإعادة بناء مؤسسات م. ت. ف. على أسس جبهوية ائتلافية انتخابية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل في الوطن وتجمعات اللجوء تنفيذاً لاتفاق القاهرة (آذار/ مارس 2005).
كما قرأت طفلة إسبانية قصة كتبتها عن معاناة أطفال فلسطين، وتكريماً للمناسبة .
وإظهاراً لعمق تضامن الشعب الإسباني مع القضية الفلسطينية، والعلاقات الكفاحية التي تربط اليسار والحزب الشيوعي الإسباني مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
وقامت بعرافة الحفل منسقة الحزب الشيوعي الإسباني في مدينة ملقا وعضوة الأمانة العامة للحزب الشيوعي الأندلسي الرفيقة جلوديا اكيلارينا.
وفي نهاية المهرجان دار نقاش موسع حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل زيادة الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير.