السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

عنانيات .....

نشر بتاريخ: 29/01/2013 ( آخر تحديث: 29/01/2013 الساعة: 15:50 )
مرسوم رياضي بإتحاد مدرسي
بقلم - منتصر العناني

إنتفضت رياضتنا وقلبت الموازين وضربت أطنابها كل موقع في هذا العالم من خلال نقل رسالتها للقضية الفلسطينية قضية شعب بأكمله يعاني مرارة الإحتلال وهذا مؤشر لنجاح القيادة السياسية التي إهتمت بالرياضة الفلسطينية وأعطتها مساحة كبيرة من الإهتمام وأيضا القيادة الرياضية التي أفرزت نتاجاً من مصنعها الذي بث الحياة من جديد في روح الرياضة الفلسطينية عبثيتها التي كان الإحتلال قد دمرها لسنوات طويلة , لكن الإنتصار الفلسطيني الذي تحلينا فيه كسواعد ورجال هذا الوطن الحريصين على مشوار رياضتنا لإنقاذها من التدهور في زمن سابق عادت بلوحة جديدة أفاقت العالم بأننا صانعون كبار في عالم الرياضة ورسمنا حدود الرياضة بلا حدود لنصل العالمية ونحقق ما أردناه ونطمح للمزيد من هذا المشوار المهم خاصة وأن الرياضة هي رسالة هامة أمام الشعوب وقالب عالمي لنقل الصور والمعاناة عن أبناء شعبنا وأحقيتنا في إنهاء هذا الإحتلال وآخر إحتلال جاثم على صدرونا .

فتحنا ابواب كثيرة في عالم الرياضة وشكلنا منحنيات كثيرة وطرقنا قواعد كبيرة لنشكل من خلالها أهم قاعدة فيها بناء الإتحادات الرياضية التي هي عماد البناء الرياضي نحو مستقبل فيه حراك تتجلى فيه منطق الشمولية والتغطية الشاملة لكالفة رياضاتنا سواء الداخلي أو الخارجي لتكتمل الصورة نحو رياضة فلسطينية كما هي في الدول .

هذه الصور السابقة والتي أننا نفتخر ونعتز بما وصلنا اليه رغم معوقات الإحتلال أمام رياضتنا وقة هذا المعوق الا ان إرادتنا والصلابة التي تحلينا فيها بلغة المقاومة التي لا تهدأ في كافة الإتجاهات وأثبتنا ذلك ولا زلنا والمشوار يطول هنا نتوقف امام تشكيل الإتحادات الرياضية في كافة الإلعاب على مستوى الوطن بنجاح رغم بعض المآخذ عليها كون بعضها جاء بالتزكية في المقابل هنا الشارة الحمراء التي يجب ان تكون هو( الإتحاد الرياضي المدرسي) والذي بات حتى اللحظة مفقود رغم ما سمعنا عنه سابقا ً بأننا سنقوم بتشكليه بقراربمرسوم رياضي كون هذا الإتحاد هو الأهم على مستوى الوطن وقبل كافة الإتحادات كان يجب أن تٌعلن تشكيلته لأنه الأهم كقاعدة تفريخ أساسية لكل الإتحادات ومنبع زج ورفد الرياضيين من مواهب في كافة الألعاب كون مدارسنا بئر لا ينتهي من العطاء ومركز إكتشاف.

وهذا مؤشر كبير لأن يكون الإتحاد الرياضي المدرسي إنطلاقته مع بداية العام 2013 دون تأخير لأهمية وجوده كما هو في الدول العربية والتي تعتمد كل الإعتماد في غزارة مدخراته التي تمد الرياضة العامة في أي دولة بالرياضيين بحسب الكفاءة وفي كل لعبة يمتلك فيها اللاعب مقومات الإبداع وليس النجاح فقط ليكون لنا أبطال مستقبلا يحذوه الفخر بنتائج تنافسية تقودنا منصات تتويج حقيقية نرفع علمنا الفلسطيني بفخر وعزة وهذا ما نرنو اليه كهدف رئيسي دون توقف .

المطلوب في هذه المرحلة وبعد إنجازاتنا التي وصلنا اليها ولا تلبي طموحاتنا أن نٌسارع لتحقيق المزيد بإنجاز جديد بخلق وإخراج هذا الإتحاد الرياضي المدرسي إلى حيز الوجود لأهميته في المرحلة الحالية لنعتبر عام (الإتحاد الرياضي المدرسي) والقادة الرياضيين وأن تكون طاقاته الأهم وتشكيلته من المعلمين الرياضيين في مدارس الوطن لا أن يكون مجلس يقتصر على أشخاص كهيئة إدارية دون جدوى بل لديهم لمقدرة على صياغة المرحلة القادمة وتفعيل الإتحاد بصورة هامة مما يعكس مزيد من الضخ للدماء الجديدة التي يجب أن نستنهضها وأن لا تبقى مقتصرة على شخوص معينة تحُد من تقدمه أو تٌساهم لا سمح الله في عرقلتها لأننا أولا وأخيراً نسعى أن لا تكون مجرد تسميات دون أفعال واعتقد أن لدينا ما يكفينا من جيش جرار من المعلمين وذوي الكفاءة العالية لقيادة هذا الإتحاد الرياضي المدرسي في فوهة بركان من العطاء ولكن أين ومتى هذا المولود الجديد سيكوم يوم ميلاده ؟!
[email protected]
[email protected]