السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسبوع ال14 يواصل عزفه بلحن الظاهرية وفخره بنتائج الكرة الشاطئية

نشر بتاريخ: 29/01/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 22:20 )
الخليل - معا - اسماعيل غانم - في ظل أجواء ربيعية سادت البلاد الفلسطينية في غير موسمها عزف شباب الوطن لحن الفن الكروي الجميل ، فابتسمت هذه الأجواء لفرق الخليل الثلاثة الغزلان والعميد والأهلي ، وجمعت معهم بلاطة وجبل المكبر ابتسامة واسعة بضم ثلاث نقاط جديدة لمخزون هذه الأندية على طريق الكفاح من أجل الأهداف التي رسمتها سواعد إدارات هذه الأندية على اختلاف نواياهم سواء كانت قمة الدوري أو الاحتفاظ بمراكز متقدمة ، فيما تقاسم هلال العاصمة والبيرة النقاط.

وخذلت الكرة أندية الأمعري وواد النيص وجنين وإسلامي قلقيلية والهلال الريحاوي الذين عادوا الى أنديتهم دون تحقيق أي نقطة في الاسبوع الثالث عشر للدوري الذي انتهى بتقسيم الفرق الى أربعة أجزاء وفق حكم العقل والمنطق فأصبح الظاهرية وشباب الخليل الأقرب للتتويج بالريادة والوصافة فهما يبتعدان بتسع وخمس من النقاط على التوالي عن بقية الفرق مما يشكل صعوبة كبرى في اللحاق بهما نظراً لعدد الجولات المتبقية وقوة هذين الفريقين والانتدابات الشتوية المميزة في الفريقين على مستوى خط المنتصف والهجوم فأحد الفريقين سنشاهده يعتلي منصات التتويج والآخر سيتمتع بالوصافة وفق معطيات صغيرة تتعلق بنتيجة اللقاء بينهما وبعض اللقاءات الصعبة الأخرى التي قد تفيد أحدهما على حساب الآخر .

المجموعة الثانية من اللائحة تتمثل في ثلاثة أندية الى أربعة وهي الأندية القريبة من القمة وستتبادل المراكز من الثالث وحتى السادس وهي جبل المكبر وهلال القدس وأهلي الخليل ومعهم مركز بلاطة الذي ظهر في مرحلة الإياب بشكل أكثر تنظيماً وتصميماً على التقدم للأمام ومن المتوقع أن تحافظ هذه الفرق الأربعة على نتائجها الايجابية وكل ذلك وفق ما ظهر من معطيات هذه الفرق في الجولتين السابقتين مع إمكانية انضمام فريق مؤسسة البيرة لهذه الفرق الأربعة فقد قدم أداء قوياً خلال الاسبوعين المنصرمين وقد استطاع الفوز على أحد فرق الأربعة والتعادل مع آخر مما يسهل وضعه ضمن هذه المجموعة التي ستحتفظ بمكان دافيء على لائحة الترتيب لهذا الموسم .

المجموعة الثالثة تتمثل في ثلاثة فرق يمكنها الانتقال للمجموعة الثانية بسهولة وكذلك التراجع الى المجموعة الرابعة وفق ما تقدمه هذه الفرق في الجولات القريبة القادمة وتتمثل هذه المجموعة في فرق البيرة وترجي واد النيص والأمعري وعليها أن تكافح من أجل عدم دخول منطقة الخطر.

المجموعة الرابعة وهي مجموعة العودة السريعة الى الوراء وتتمثل في جنين وإسلامي قلقيلية وهلال اريحا وجميعها تخوض دوري المحترفين لأول مرة وهي تنقصها الخبرة ولم تستطع التكيف مع ضغوطات دوري المحترفين مع عدم اهمال أن بإمكان هذه الفرق أن تسجل حضورها وتتبادل الأماكن مع بعض فرق المجموعة الثالثة إذا ما استطاعت أن تستغل بعض المباريات خاصة مع فرق المجموعة الثالثة وشخصياً أتوقع من اسلامي قلقيلية أن يتقدم الى الأمام فقد قدم مباراة عصرية رائعة أمام جنين واستطاع كذلك الأمر أن يرسم صورة مميزة في مباراته الثانية من مرحلة الإياب أمام الفريق المتجدد فريق بلاطة رغم خسارته لها بفارق هدف .

وقد جاءت نتائج هذا الأسبوع شبيهة بمرحلة الذهاب مع زيادة في الغلة التهديفية خاصة للظاهرية والشباب الخليلي بحكم الملعب والجمهور وفيما يلي قراءة لواقع المواجهة في الاسبوع الرابع عشر من دوري جوال للمحترفين :

اللقاء الأول : هلال اريحا وأهلي الخليل
في افتتاح الجولة الرابعة عشرة يستقبل يوم الخميس عند الساعة السادسة مساء فريق هلال اريحا في المدينة الأقدم في التاريخ شقيقه أهلي الخليل ليرسم كل فريق أحلامه وآماله على المستطيل الأخضر فسيحاول المضيف هلال اريحا أن يغير من الصورة التي ظهر عليها في اللقاءين الأخيرين فرغم التعزيزات وتغيير الطاقم الفني الا أن الفريق لم يستطع الظهور بشكل أفضل من مرحلة الذهاب ولا زال السؤال الكبير متى نفوز مطروح على ساحة الجمهور الريحاوي الذي يود أن يحتفل مع فريقه بتحرك نقاطه للأمام قليلاً فلا زالت جعبته تكاد تكون فارغه من النقاط .

فالنقاط الأربعة التي جمعها من التعادلات الأربعة في مرحلة الذهاب لا تسد الرمق ولا تكفي للبقاء في هذه الدرجة التي عانى الريحاويون للوصول لها لذا سيدخل الفريق ارض الملعب وعينه على الفوز فقد مضى على لاعبي التعزيز فترة كافية للانسجام وعلى مدربه الجديد الوقت الذي يسمح له بتغيير الصورة التي ظهر عليها وسيساعده في ذلك نتائجه الأخيرة مع أهلي الخليل الذي عاد بقوة مع عودة مدربه الى الميدان وانتفض في وجه الأمعري ولن ترضى جماهيره بغير العودة بنقاط المباراة الثلاث من اريحا خاصة أن فريق الأهلي سيلعب مرتاحاً من أي ضغط فهو موجود ضمن المنطقة الدافئة في المركز الخامس وبمقدوره أن يتقدم للأمام إذا واصل على نفس النهج وابتعد عن العصبية والتسرع واستفاد من الوضع النفسي لفريق الهلال في ظل التراجع المستمر لنتائجه والتطور الملحوظ لقدرات الأهلي ونتائجه .

اللقاء الثاني : مركز بلاطة والظاهرية قمة أخرى تنتظرها الجماهير

عند الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة أفضل يوم طلعت عليه الشمس تستقبل نابلس التاريخ والعراقة والثورة بفريقها الناضج مركز بلاطة تستقبل أبناء الجنوب فريق الظاهرية ليرسما معا صورة بهية من صور الكرة الفلسطينية التي استطاعت أن تعبر الظل وتتربع في المركز السادس لآسيا في الشاطئية منها بانتظار أن تفعل العشبية ما فعلته الشاطئية فلدى الانسان الفلسطيني الارادة والقدرة على كسر الصعاب وتسلق الجبال .

وبالعودة الى اللقاء فالفريقان يلتقيان وقد جمعا العلامة الكاملة من الجولتين السابقتين فبلاطة استغل اداريوه فترة التوقف وعززوا الفريق على جبهتين وذلك بانتداب لاعبين جدد وتعزيز قدرات الموجودين فظهر الفريق بصورة مختلفة مع بداية الإياب وجمع الفريق ست نقاط كاملة من جولتين جعلته يتقدم في حسبة الترتيب وتأمل جماهيره أن يواصل على نفس النهج الذي خطه لنفسه عندما يستقبل الغزلان المتعطشين لمواصلة الاحتفاظ بالقمة وسيعمد البدرساوي على محاصرة فريق الظاهرية في جميع أرجاء الملعب بالضغط على حامل الكرة ومنعه من التصرف بها بسهولة فهي الطريقة الوحيد للسيطرة على سرعة احمد ماهر وقوة تصويباته وفنون الوافد الجديد السيد احمد في منتصف الملعب وسيحاول خطف هدف يحتفظ به وفيه لنهاية المباراة من أجل أن يواصل رسم الابتسامة على شفاه جماهير بلاطة بعد غيابها عنهم في مرحلة الذهاب .

وعلى الجانب الآخر سينطلق فريق الظاهرية من أقصى الجنوب من خاصرة الصحراء الفلسطينية وسيمرون في تضاريس فلسطين المختلفة ارتفاعاً وانخفاضاً من أجل العودة بالكنافة النابلسية للاحتفال مع اطفالهم وآبائهم وأمهاتهم بالانجاز الجديد على طريق التتويج باللقب الغالي المنتظر فهم لا يزالون الأقرب للبطولة بابتعادهم عن ملاحقهم بأربعة نقاط وسيواصلون العمل على إبقاء حاجز النقاط الأربعة لحين اللقاء المنتظر مع العميد .

لذلك سيضع ابو الطاهر خطته وسيخطها في عقول لاعبيه المهرة من أجل كسب المباراة والعودة بنقاطها فمن أجل التتويج لا بد من الانتصار خارج الديار وسيعتمد على سرعة احمد ماهر والدقة التي أصبح عليها يحيى السباخي المتربع على عرش الهدافين والتمريرات القاتلة من السيد احمد واختراقات كعبيه وتسديداته الصاروخية ومعهم كامل الفريق الذي يعطي بتركيز كبير لا زال يمنحه التربع على عرش الدوري فالجماهير الفلسطينية تنتظر قمة غير مسبوقة وأداء راقي من الفريقين سيمنحهما معاً نقاط المحبة من الجماهير التي تعشق اللعب النظيف والجميل في ظل المبادرة الظهراوية بمنح المشجعين جوائز تقديرية لحسن تشجيعهم لفريقهم .

اللقاء الثالث : مركز الأمعري وإسلامي قلقيلية

يلتقي في يوم الجمعة ايضاً وعند الساعة الثانية والنصف مساء على ملعب اريحا فريقان تذوقا طعم الخسارة كثيراً في هذا الموسم فقد دخلا الموسم بأهداف مختلفة فإذا بهما يلتقيان على نفس الهدف وهو محاولة الابتعاد عن المنطقة الحمراء وتأمين موقع في دوري المحترفين في العام القادم وقد استغل الفريقان فترة التوقف بأسلوب مختلف حيث قام الأمعري بإجراء عدة تغييرات في صفوف الفريق فخرج مجموعة من اللاعبين من الفريق ولا يزال بانتظار تصاريح اللاعبين الذين تعاقد معهم من الخارج في حين ان الفريق القلقيلي اكتفى بتطوير لياقة وقدرة لاعبيه الموجودين لديه .

وبالعودة الى اللقاء فحكم التاريخ يمنح الأمعري نقاط المباراة ولكن حكم الواقع الحالي يؤرجح النقاط بين الفريقين فالأمعري قدم مباراة جيدة أمام شباب الخليل ولكنه عاد وتراجع أمام الأهلي الخليلي في حين أن الاسلامي اصطاد جنين برباعية نظيفة وخسر بشق الأنفس أمام بلاطة والأمعري مطلوب منه أن يحاول قلب الصورة التي ظهر عليها في المرحلة الاولى قبل أن يجد نفسه يصارع البقاء وقد كان قاب قوسين أو أدنى من القمة ولكن للحقيقة وللتاريخ فإن أساس النجاح هو العمل الجماعي والترابط والتعاضد ونكران الذات والتضحية الفردية في سبيل الجماعة ويبدو أن هذه الأمور لم تكن على درجة كافية لتحقيق النجاح لذلك فالفريق بحاجة لخطة علاجية جراحية تعيد الأمعري الى سابق عهده من التنظيم والترابط والجدية كي يستطيع أن يقف على مقربة من قمة الدوري كما عهدناه دائماً وقد يبدو حديثي ثقيلاً ولكنه قد يمس عقول وقلوب إدارة وجماهير ولاعبي الأمعري كي تستعيد فريقها ويستعيد موقعه الطبيعي فلكل جواد كبوة كما يقولون ولكنها إن أصبحت غفوة فهنا مكمن الخطورة وعلى الجانب الآخر فإسلامي قلقيلية معاناته تكمن في قلة الخبرة وعدم القدرة على تحمل ضغط الدقائق التسعين وكان من الممكن أن يكون في موقع مختلف عما هو فيه حالياً .

فحوالي أربعة مباريات أو أكثر خسرها بعد الدقيقة 85 من عمر تلك المباريات لذا عليه أن يكون أكثر دقة وتركيز في الدقائق الأخيرة من المباريات وذلك كي يجد لنفسه مكاناً ضمن المحترفين في الموسم القادم وهو لا زال من الفرق المرشحة بقوة للصمود إذا ما واصل الأداء الذي ظهر عليه في الجولتين الأخيرتين بمعالجته لفقدان التركيز مع اقتراب المباريات التي يلعبها من النهاية .

اللقاء الرابع : شباب الخليل وترجي وادي النيص

عند الساعة الثاثة من مساء يوم الجمعة وفي آخر يوم من أيام الشهر الأول من العام الجديد يستقبل العميد شباب الخليل شقيقه فريق وادي النيص على ملعب الحسين وقد تباعدت أهدافهما فالعميد يريد تكرار نتيجة الذهاب وتأمين النقاط الثلاث من أجل استمرار ملامسة القمة التي طال انتظارها وغابت شمسها عن بيت العميد الذي اعتاد على أن يتدفأ بها ويستظل بظلالها لذا سيدخل الفطافطة بتشكيلته التي لعب بها في الاسبوع الماضي فقد أثبتت نجاعتها وسيغلق الطريق على أبناء فراس ابو رضوان الذي يعاني من كرسي احتياط شبه خالي وسيعمد الى تحقيق نتيجة تؤمن له البقاء على مقربة من القمة .

في حين نجد هدف واد النيص تأمين مركز في وسط اللائحة في ظل عدم القدرة على إحداث تغيير يعوض انتقال خضر ونعمان حتى نهاية الدوري بعد إغلاق باب الانتقالات وسيعمد ابو رضوان للتوازن في اللعب وضبط ايقاع الحركة لدى لاعبيه من أجل الخروج من المباراة بدون بطاقات او إصابات وتأمين اللاعبين للمواجهات الأقرب لتحقيق النقاط فهو في وضع لا يحسد عليه وهذا لا يعني أن الموقعة محسومة فكرة القدم لا تعرف المستحيل والأخطاء تحضر في جزء من الثانية وستمتع جماهير الخليل بوجبة جديدة دسمة من الفن الرفيع الذي سيسطره الفريقان على أرض ملعب الحسين وستكون الأهداف حاضرة بقوة في موقعة الخميس .

اللقاء الخامس : جنين ومؤسسة البيرة

تستعد مدينة طولكرم يوم الجمعة عند الساعة الثالثة بعد الظهر لاستقبال فرسان الوسط فريق البيرة وذلك في اللقاء الذي يجمعه بنادي جنين الذي يحاول استعادة ذاكرة الذهاب والظهور بشكل مختلف من أجل إبقاء اسم المدينة في ظلال المحترفين وهو سيحاول الخروج من أزمة الدفاع الهش والمفتوح الذي عانى منه في المباراتين السابقتين فثمانية أهداف ثقيلة غزت مرماه مع بداية الإياب تشكل عقدة جديدة للفريق قد تضعه خارج حسابات دوري الأضواء في الموسم القادم لذلك سيقوم المدرب بتمكين دفاعاته وتنظيمها من جديد حتى لا يخرج خالي الوفاض بين جماهيره للمرة الثالثة على التوالي بالمقابل فإن فريق البيرة سيغادر الى طولكرم وقد انتزع من فرق المقدمة نصر وتعادل واستطاع أن يغزو شباك اقوى خط دفاع في الدوري وهو سيحاول الاستمرار في طرق بوابة الخصوم من أجل الوصول الى المنطقة الدافئة التي تعينه على استمرار تحليقه ضمن دوري المحترفين في بداية قوية مع مدربه الجديد ناصر دحبور .


اللقاء السادس : قمة القدس جبل المكبر والهلال المقدسي

رغم أن عميد القدس فريق سلوان لا زال بعيداً عن دوري المحترفين الا أن راية القدس يحملها فريقان عريقان آخران أحدهما لا زال يحمل اللقب الماضي والآخر ليس ببعيد عن الألقاب فقد سبق وتوج بها والفريقان سيكون لقاءهما يوم الجمعة عند الساعة الخامسة والنصف على استاد اريحا الدولي سيكون هذه المرة مختلفاً عن سابق اللقاءات ففوز أحدهما سيبعد الآخر عن الاقتراب من المنافسة على اللقب وتعادلهما سيبعدهما معاً .

وقد تعادلا في الذهاب بدون أهداف والسؤال المطروح هل يكرران نفس النتيجة أم ستكون الغلبة لأحدهما على حساب الآخر وستبقى إجابة هذا السؤال في علم الغيب حتى صافرة النهاية بينهما حيث يدخل الهلال المقدسي المباراة وسط ضغط شديد على خطوط الفريق فهو لم يجمع في المرحلتين السابقتين من عمر الإياب سوى نقطة واحدة فقط ولم يستطع هز شباك الخصوم لذا سيسعى بكل قوة لتغيير الصورة التي ظهر عليها وسيحاول اقتناص هدف سريع يمكنه من استرداد ثقة اللاعبين بأنفسهم ليلعب بأكثر راحة وبدون ضغط عصبي فهو الآن في مفترق طرق صعب ولكن خبرة لاعبي الهلال تجعل من المراقبين مطمأنين على قدراتهم في الاحتفاظ ببرودة الأعصاب والتكيف مع مجريات المباراة وعدم التسرع فالسرعة مع الدقة والانضباط والتنظيم والترابط هي التي تأتي ثمارها أمّا التسرع فلن يفيد في ظل وجود فريق كجبل المكبر منظم دفاعياً ومن خلفه حارس يبتعد كثيراً عن غيره من الحراس فلم تهتز شباكه سوى 3 مرات من 214 مرة اهتزت فيها شباك الحراس حتى الآن وجبل المكبر يلعب بأكثر راحة حيث أنه ليس لديه لقب ليفقده انما يسعى لأن يبقى على تماس مباشر مع قمة الدوري وجمع ثلاث نقاط من ستة متاحة حتى الآن في مرحلة الإياب وهو يلعب بخطوط متقاربة ويعتمد التنظيم الدفاعي الجيد ويوازن في تحركاته داخل الملعب وسيعمد الى تكرار الذهاب فهو انجاز أمام صاحب اللقب وإن كان الفوز حليفه فسيكون قد حقق اقصى مبتغاه في هذه المرحلة .

وفي الختام فإن هذه الجولة تتضمن قمتين كبيرتين إحداهما مقدسية والأخرى بين الظاهرية وبلاطة فيما لا تقل نتائج المباريات الأخرى أهمية عن هاتين القمتين فهذا الأسبوع سيشكل مفارقة كبيرة بين الفرق على جميع المستويات وقد يحقق انقلاب كبير في قاع اللائحة ووسطها فيما ستبقى قمة الدوري على حالها مع إمكانية اقتراب بعض الفرق من بعضها البعض بشكل أكبر في المجموع النقطي وتمنياتنا بالتوفيق لقضاة الملاعب الذين يسعون دائماً لتحقيق عدالة حكم الميدان في هذه الجولة المهمة لكثير من الفرق .