معهد التنمية البشرية ينظم اللقاء القيادي الأول وسط القطاع
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 11:22 )
غزة-معا - نظم معهد التنمية البشرية مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب بالمحافظة الوسطى بقاعة كلية الزيتونة اللقاء القيادي الأول لخريجي معهد إعداد القادة بعنوان "قيادة شماء نحو المجد والعلياء "بحضور القيادي في حركة حماس موسى السماك وتوفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين والنائب بالتشريعي د. عبد الرحمن الجمل،ورئيس بلدية البريج أنيس أبو شماله .
وقال رئيس مجلس إدارة المعهد بالوسطى محمد الحواجري:" إن الهدف من هذا اللقاء بمشاركة 50 خريجا من معهد اعداد القادة ممن يمتلكون إبداعات في مجالات مختلفة مناقشة عدة قضايا تتعلق بالعقبات التي واجهت خريجي إبداع وآلية وضع الحلول لها ، ومن ثم الخروج بالنتائج والتوصيات".
وأشار الحواجري إلى أن المعهد ينفذ العديد من الدورات التدريبية لتطوير قدرات ومهارات الكادر الفلسطيني، ويسعى لتنمية الإبداع ونشر الثقافة العلمية في المجتمع،مؤكدا ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة الإبداع والتميز للشعب الفلسطيني.
وبين أن اللقاء خرج بعدة مبادرات شبابية سيتم دراستها وتبنى بعضها من خلال دمجها بالخطة للمحافظة الوسطى وسيتم تنفيذها بمشاركة الشباب عبر توفير كل الاحتياجات المادية واللوجستية .
وقال السماك: "إن تفعيل دور الخريجين الذين تدربوا في معهد إعداد القادة من خلال الاستفادة من خبراتهم وتطبيقها في ميدان العمل يؤهلهم للدور القيادي الذي ينتهج في "حماس " والاستفادة من القيادات الشابة".
وأوضح أن هذا اللقاء هو ثمرة جهود الإخوة القائمين على المعهد ، وأنه ينبغي الاهتمام بهؤلاء الخريجين من خلال توظيف خبراتهم وما تعلموه في الحياة العملية.
وأعرب السماك عن سعادته بأطروحات ومبادرات الشباب رغم أن تنفيذها يحتاج لجهد ودعم متواصل ، مثمنة دور مؤسسة إبداع لاحتضان اللقاء وتبنيها للمبادرات.
وأكد ان هذا اللقاء الذي يهدف إلى رسم خريطة برامجية للمحافظة الوسطى نابعة من احتياجات الشباب الذي استطاع الخروج بعدة مبادرات شبابية سيتم تبنى بعضها ودمجها بالخطة البرامجية وتمويلها من قبل الحكومة والحركة.
وتحدث أبو نعيم عن دور الشباب في خدمة المجتمع ،مؤكدا أنهم عماد الأمة وأنه يجب تسخير الطاقات في دعم وتطوير الشباب.
ووصف ناظم جابر إحدى المشاركين باللقاء بأنه التقاء لعقول وطاقات إبداعية شابه تحمل الكثير من الطموح والتصميم والإرادة والرغبة في صناعة التغيير في المجتمع وإحداث حراك ابداعي يقوده الشباب.