السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسيران قعدان وعز الدين: لن ننحني لضغوطات ومحاولات إدارات السجون

نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 11:25 )
رام الله -معا -أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 65 رغم ضغوط "إدارة السجون "لثنيهما عن الاستمرار في خطواتهم.

وخلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير للأسيرين في "عيادة سجن الرملة " وصف الأسيران الخمسة الأيام الماضية برحلة عذاب حقيقة مليئة بالألم والمعاناة بعد أن بدأ الأسيران بتقيؤ أحماض كريهة بألوان مختلفة ودم متجلط بمعدل 4 إلى 5 مرات في اليوم ، وأضافا أن هذه الأحماض تحرق الحلق نتيجة لشدة التقيؤ.

وبعد تدهور الوضع الصحي والتقيؤ المستمر هرعت "إدارة عيادة سجن الرملة" يوم الخميس الماضي وبشكل مفاجئ لنقلهما إلى مستشفى "كابلان" قرب تل ابيب.

وأفاد جعفر وطارق انه و في المستشفى الخارجي أجريت لهما فحوصات طبية كاملة وتخطيط قلب ونتيجة للفحوصات الغير مطمئنة والتي أظهرت خطورة ملحوظة على وضعهما الصحي وحياتهما تم إدخالهما لمدة 8 ساعات إلى العناية المكثفة بالمستشفى وإعطائهما محلول عبر الوريد بتركيز 5 % سكر.

وأوضح الأسيران، انه بعد تحسن ملحوظ على وضعهم الصحي في مستشفى" كابلان"، إعادتهم الإدارة منتصف يوم الجمعة إلى مستشفى الرملة، مؤكدا أن حالتهما حتى لحظة الزيارة أفضل قليلا من السابق وتجرى فحوصات يومية لهما ويأخذا المحاليل مرة واحدة يوميا منذ عودتهم من المستشفى الخارجي .

وبمعنويات عالية ، أضافا "نحن مستمران في إضرابنا حتى نيل حريتنا وكرامتنا وحقوقنا المشروعة التي أرادوا سلبها منا ولن تثنينا كل هذه الممارسات والضغوط المتكررة والعقوبات المفروضة والتي تزداد يوميا "، وتابعا" فو الله لو تساقط جزء منا كل يوم لما نظرنا إليه وإن نظرت إحدى أعيننا إلى الأسفل لقفأناها".

وأكد محامي النادي، أن الأسير طارق حسين عوض قعدان (41 عاما ) يتمتع بنفس المعنويات العالية جدا رغم ما تعرض له من نكسة وانهيار صحي مع جعفر

وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال قعدان وجعفر من منازلهما في بلدة عرابة فجر 22-11-2012 ، وبعد تسليمها قرار تحويلهما للاعتقال الإداري لمدة 3 شهور أعلنا الإضراب المفتوح عن المفتوح عن الطعام.

ومن الجدير ذكره أن قعدان متزوج ولديه 5 أبناء أصغرهم خالد وهو مريض ، وسبق اعتقاله بأيام قيام الاحتلال باعتقال شقيقته منى التي ما زالت موقوفة في سجن "هشارون " ، أما جعفر فهو متزوج من سيدتين ولديه 7 أبناء .