أبو ليلى: حكومة الاحتلال تتبع سياسة التطهير العرقي في القدس المحتلة
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 14:05 )
رام الله -معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما تقوم به قوات الاحتلال في القدس المحتلة هو عمليات تطهير عرقي تستهدف الوجود الفلسطيني بكل مكوناته ، واستمرارا لمخطط الاحتلال الهادف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ومخطط فصل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني.
أقوال النائب أبو ليلى جاءت تعقيبا على قرار الاحتلال بهدم كافة منازل حي الفهيدات شرقي بلدة عناتا شمال شرقي القدس وإمهال الأهالي حتى السابع من شهر شباط المقبل لتقديم اعتراض ، وكذلك الاستيلاء على 234 دونما من أراضي بلدتي بيت صفافا وشرفات .
وأضاف النائب أبو ليلى "إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية على الأرض لن تثني شعبنا عن مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، مشددا على ضرورة دعم صمود المقدسيين لتثبيتهم على أرضهم و تفويت الفرصة على سلطات الاحتلال التي تسعى لترحيلهم من مدينة القدس المحتلة لتلبية مطامعها الاستيطانية .
وأشار أبو ليلى الى أن عمليات التوسع الاستيطاني وطرد المقدسيين هي جزء من مخطط الاحتلال السيطرة على المدينة المحتلة التي يسعها إلى القضاء على الوجود الفلسطيني فيها من خلال فرض الضرائب الباهظة على المقدسيين للنيل من صمودهم وإجبارهم على ترك ممتلكاتهم ، إضافة إلى عزل أحياء عديدة بجدار الفصل العنصري وسحب هويات عشرات الآلاف ومنعهم من الدخول إلى مدينتهم.
ودعا النائب أبو ليلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة في الأراضي المحتلة ، ووقف اعتداءات والانتهاكات اليومية، التي تمارس بحق أبناء شعبنا وسياسة نهب الأرض التي تتنافي وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي اقرها المجتمع الدولي .