الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية عطاء فلسطين الخيرية تعلن عن جوائز لمكتباتها المتميزة

نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا - عقد مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين الخيرية صباح اليوم الاربعاء في مقر الجمعية بمدينة رام الله اجتماعا موسعا ناقش فيه عدة قضايا، وكان على سلم أولوياته مناقشة سبل النهوض بالحالة الثقافية المتردية للأطفال الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات في مناطق ( ج )، وإضراب اتحاد المعلمين بسبب انقطاع الرواتب. وكيفية دعم الحالة الثقافية للأطفال في القرى الواقعة على مسار خط الجدار الفاصل والمحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية ومدينة القدس.

وناقش المجلس سبل تفعيل الحركة الثقافية للأطفال قي قرى الضفة الغربية ومدينة القدس ، واتخذ عدة قرارات اهمها تخصيص جائزة نقدية عبارة عن خمسمائة دولار ( 500$ ) تقدم لأفضل أمين مكتبة للأطفال بشكل سنوي ابتداءا من هذا العام.

وإقامة مسابقة سنوية لتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة وستقدم الجمعية لهم جوائز عينية تحفيزية، وتنشيط فرقة عطاء فلسطين المسرحية لتشجيع الأطفال على القراءة.

وأكدت رجاء أبو غزالة شعث رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين الخيرية أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يعاني فيه الأطفال من إهمال كبير جراء غياب السياسات التنموية الخاصة بالطفولة في فلسطين، وان الجمعية تسعى لزيادة أعداد المكتبات لتغطي مناطق فلسطينية أخرى تعاني بسبب قربها من جدار الفصل العنصري والمستوطنات.

ومن الجدير ذكره أن جمعية عطاء فلسطين الخيرية قامت خلال العامين الماضيين بإنشاء سبع مكتبات للأطفال موزعة على مدينة القدس وقرى الضفة الغربية وهي مكتبات بلديتي نعلين وقطنة ومكتبة أخرى في بلدة رمانة بمحافظة جنين وأربع مكتبات في مدينة القدس في مدرسة دار الأيتام ( د ) ومكتبة في مدرسة الفرير ومكتبة في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومكتبة الكلية الإبراهيمية وتقوم جمعية عطاء فلسطين الخيرية بعمليات الإشراف والمتابعة للمكتبات ورفدها بالكتب وإقامة الأنشطة التي من شأنها خدمة التنمية الثقافية للأطفال.

علما أن جمعية عطاء فلسطين تستعين بخبرات المجتمع المحلي المتخصص بقضايا الثقافة لتقييم المسابقات التي تقوم بعملها بشكل سنوي.

ووجه مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين الخيرية رسالة إلى كل الجهات الداعمة لتقديم يد العون والمساعدة للجمعية لتمكينها بالنهوض بالحالة الثقافية للأطفال في قرى الضفة الغربية ومدينة القدس.