"التشريعي" يوجه نداء عاجلا لبرلمانات العالم لإنقاذ حياة الأسرى
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا - وجه رؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني نداء عاجلا لبرلمانات العالم تدعوها فيه إلى التدخل لإنقاذ حياة الأسرى والقيام بالنشاطات والفعاليات التضامنية معهم وصولا إلى الإفراج عنهم.
جاء ذلك خلال اجتماع نظم في مقر المجلس التشريعي اليوم الأربعاء برئاسة النائب عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وحضره إلى جانب رؤساء الكتل البرلمانية، أسرى قدامى وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام.
ووصف وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع الوضع داخل السجون الإسرائيلية بالخطير، وقال إن وضع الأسرى المضربين عن الطعام ينذر بالخطر الشديد وأنهم مصابين بشلل ويعانون من بعض الإمراض وان الموت يقترب من كل أسير مضرب عن الطعام ولا بد من التحرك الفاعل والعاجل.. وأملي من اللجنة التنفيذية ان تطرح قضية الأسرى على مجلس الأمن في ظل القلق الإسرائيلي من ذلك.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد:"لابد أن تزداد النشاطات مع إخوانا المضربين عن الطعام وأسرانا عموما ونأمل بالجهود المتواصلة التي تقوم به مصر الشقيقة، لذلك علينا أن نعرف تحركنا بشكل واضح في هذه القضية'
وبين الأحمد أن إسرائيل حاولت أن تخلق من موضوع الأسرى قضية سياسية واجتماعية واقتصادية في المجتمع الإسرائيلي لإغراقه في هموم متعددة.
واعتبر أن الانقسام اثر في إضاعة وتهميش قضيتنا، وإعطاء الاحتلال ورقة التهرب من الاستحقاقات من ضمنها قضية الأسرى، وهو ما يتطلب مضاعفة التحرك والجهود في قضية الأسرى، لان انتصارهم هو انتصار لشعبنا وقضيته العادلة.
وقالت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار إن هناك خطر حقيقي ولابد من سرعة التحرك على المستوى العربي، مشيرة الى انه تم تشكيل لجنة من عدة وزارات ومؤسسات لتداول قضية الأسرى والبحث في الطرق الناجعة للإفراج عنهم.
ودعا النائب مصطفى ألبرغوثي إلى تكثيف الاتصالات مع المؤسسات الشعبية والرسمية مثل الحكومة المصرية الراعية لقضية الأسرى لإنقاذ حياتهم.
وتمنى أهالي الأسرى المضربين عن الطعام على مختلف المحافل المحلية والدولية الارتقاء بمسؤولياتهم، والانتقال من دائرة القول إلى الفعل، لحماية الأسرى وإنقاذ حياتهم.