جامعة النجاح الوطنية تتهيأ لعقد اتفاقيات توأمة مع جامعتين مانشستر ولندن للاقتصاد
نشر بتاريخ: 11/03/2007 ( آخر تحديث: 11/03/2007 الساعة: 12:34 )
نابلس- معا- تتهيأ جامعة النجاح الوطنية لعقد اتفاقيات توأمة مع جامعتي مانشستر ولندن للاقتصاد وذلك عن طريق التعاون بين مجالس الطلبة في الجامعات المذكورة.
وكان مجلس الطلبة في جامعة مانشستر قد حصل على أغلبية الأصوات لعقد اتفاقية التوأمة مع مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بعد تذليله للعقبات التي واجهته خلال العام الماضي للحصول على أغلبية الأصوات.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم حق التعليم للفلسطينيين مع الإشارة إلى الأخطار والصعوبات التي تواجه طلبة الجامعات الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية والمتمثلة بفرض نظام منع التجول، والحواجز العسكرية، وجدار الفصل، الأمر الذي يضع مستقبل أي جامعة في خطر إضافة إلى أن هذه الإجراءات تعد مخالفة واضحة للقانون الدولي الذي يتضمن الحق في التعليم والحقوق الأساسية للعيش بكرامة وحرية.
وتتناول بنود الاتفاقية المزمع إبرامها توفير ثلاثة منح دراسية على الأقل للطلبة الفلسطينيين الراغبين بالدراسة في جامعة مانشستر، والعمل على إقناع الجامعة (مانشستر) إعفاء الطلبة الفلسطينيين من الرسوم الجامعية ومعاملتهم مثل الطلبة المحليين.
من جانب آخر قامت الجمعية الفلسطينية في اتحاد طلبة جامعة لندن للاقتصاد بإطلاق حملة توعية بالأزمة الفلسطينية والعراقيل التي يعاني منها الطلبة الفلسطينيين وذلك بعد حصولهم على أغلبية الأصوات لدعم حق الفلسطينيين في التعليم، وتقوم الاتفاقية المزمع التوقيع عليها على توثيق التعاون مع مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية وخاصة في مجال تبادل الزيارات، وإلقاء الضوء على تأثير الاحتلال الإسرائيلي على الحياة اليومية للطلبة الفلسطينيين بهدف دعمهم وتوعية أكبر عدد من الطلبة والإعلاميين البريطانيين في هذا الموضوع.
كما تركز على إقامة لجنة للتوأمة في كلا الجامعيتن للعمل معاً في عدة محاور ونشاطات منها إقامة معرض للصور الفوتوغرافية، والقيام بالرحلات الميدانية بغرض التوعية والتبادل الثقافي، والقيام بحملة إعلامية مشتركة ضد الحصار الإسرائيلي على قطاع التعليم في فلسطين.
وأشار الدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة إلى أن حصول مجلس الطلبة في كلا الجامعتين المذكورتين على أغلبية الأصوات لتوقيع اتفاقيات تعاون مع مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية يعد انتصارا للتعليم في فلسطين، وركيزة أساسية للانفتاح على مختلف دول العالم، إلى جانب التبادل الثقافي والحضاري بين شريحة الطلبة الأمر الذي يفتح أمامهم آفاقا جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
كما أشاد علوي بجهود الطلبة الفلسطينيين في الغرب ودورهم في دعم المؤسسات التعليمية المحلية، مؤكدأ في ذات الوقت على أهمية التواصل بين أبناء الشعب الواحد لما فيه خدمة للوطن.