القوة التنفيذية تؤكد أنها لن تسمح لأحد بجر الساحة الفلسطينية لأتون الفتنة
نشر بتاريخ: 11/03/2007 ( آخر تحديث: 11/03/2007 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- هددت القوة التنفيذية بالضرب بيد من حديد لكل من يريد إرجاع الساحة الفلسطينية إلى حالة الاقتتال والاحتراب الداخلي، داعية لاجتماع عاجل لقيادة الأجهزة الأمنية للتاكيد على وحدتها جميعاً.
وثمنت في بيان تلقت "معا" نسخة منه موقف قيادة الأمن الوطني التي قالت انها قدمت اعتذاراً عن قيام عناصر تابعة للامن الوطني باعتقال اربعة من عناصر القوة التنفيذية في منطقة المغراقة جنوبي غزة فجر اليوم الأحد، وذلك في اعقاب أحداث بيت حانون التي راح حيتها أحد قادة القسام وجرح فيها سبعة مواطنين آخرين.
وعن حادثة اعتقال اربعة من عناصرها في المغراقة قالت القوة التنفيذية في بيانها "إن قوة من الأمن الوطني اعتقلت أربعة من عناصر القوة التنفيذية وأخذت سلاحهم على أحد الحواجز التابعة لقوات الأمن الوطني بمنطقة المغراقة", مضيفة انه "تم الاتصال بعناصر الامن الوطني ولكنهم رفضوا الاستجابة لنداءات إطلاق العناصر الأربعة مما حدا بالقوة التنفيذية إلى إرسال قوة مساندة قامت بتحرير عناصر القوة المحتجزين بعد اشتباكات قصيرة أصيب نتيجتها أحد عناصر القوة التنفيذية بإصابات طفيفة".
وأكدت القوة التنفيذية انها تقدمت بشكوى رسمية ضد قوات الأمن الوطني عبر المكتب المشترك للأجهزة الأمنية، حيث اعتبرت قيادة الأمن الوطني أن هذا التصرف عبارة عن تصرف فردي غير متزن لا يمت بصلة للنهج العام لقوات الأمن الوطني وسلوك أفرادها ومؤكدة في ذات الوقت على روح الإخوة والتعاون بين جميع الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الأمن الوطني والقوة التنفيذية.
وجددت التنفيذية مباركتها لاتفاق مكة داعية جميع فصائل الشعب الفلسطيني وشرائحه للعمل على إنجاحه وتغليب لغة الحوار وكذلك الالتزام ببنود اتفاق مكة.
وشددت على وجوب توجيه السلاح للاحتلال، مؤكدة على وحدة المصير والهدف بين القوة التنفيذية و قوات الأمن الفلسطيني وكل أبناء الشعب الفلسطيني، معربة عن أملها بأن تبادر قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية جميعها لاجتماع عاجل لتدارس الوضع الأمني الفلسطيني للتأكيد على وحدتها جميعا.