موظفو وزارة الامن الداخلي الاسرائيلي يمنعون اجتماعا للوزير مع ضباط

بيت لحم - معا - ترك وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اتسحق اهارونفتش مكتب الوزارة اليوم الخميس وسط حراسة شخصية مشددة بعد ان منع موظفي الوزارة اجتماع لكبار الضباط مع الوزير، في خطوة احتجاجية على ظروف عملهم وبعد عدم التزام الوزير بالوعد الذي قطعه لحل مشاكلهم.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد أقدم موظفو وزارة الامن الداخلي على الاضراب اليوم احتجاجا على ظروف عملهم، ومنعوا رئيس الشرطة ورئيس مصلحة السجون وضباط اخرين من الدخول لحضور اجتماع مع الوزير، والذي كان يهدف لتقدير الوضع الامني الداخلي.

وأضاف الموقع ان الشرطة الاسرائيلية حضرت الى مقر الوزارة بعد استدعائها، وقد تحدث الموظفون المحتجين مع عناصر الشرطة موضحين حقهم في الاضراب والاحتجاج، وانهم فقط يمنعون الدخول الى مكاتب الوزارة دون منع أي شخص يريد المغادرة، وبعد مرور 40 دقيقة غادر الوزير تحت حراسة مشددة مبنى الوزارة كي يقوم بالاجتماع في مكتب قائد الشرطة.

وأضح رئيس لجنة العاملين في الوزارة ان سبب الاضراب والاحتجاج عدم وفاء الوزير بوعده بحل مشاكلهم، والمتمثلة بزيادة الرواتب بعد زيادة العمل في الوزارة بضم اقسام مختلفة للوزارة ومنها "الاطفاء"، مؤكدا انه جرى خلال الفترة الماضية ضم اقسام جديدة لعمل الوزارة ما زاد العمل والعبء على الموظفين، دون زيادة في عدد الموظفين ودون رفع رواتب الموظفين الحاليين، وقد تم طرح هذا الموضوع على الوزير الذي وعد بحل وانصاف للموظفين، لكنه لم يقم بأي شيء وبقي الوضع على حاله وهذا ما دفعنا لهذه الخطوة الاحتجاجية.