الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور أعضاء كنيست- وزارة الأسرى تؤكد مأساوية وضع الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 01/02/2013 الساعة: 09:27 )
رام الله- معا- عقدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بمركز الاعلام الحكومي في رام الله اليوم، مؤتمرا صحفيا هاما سلطت فيه الضوء على مأساوية الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية، بحضور كل من وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وكل من د. أحمد الطيبي و الشيخ ابراهيم صرصور أعضاء الكنيست العرب في الداخل الفلسطيني. وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام.

وأكد قراقع خلال المؤتمر، على تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على الصعيدين المحلي والدولي، في السعي وراء الضغط على اسرائيل واجبارها بكل الطرق للافراج عن الاسرى الذين وصولوا الى حالة أكثر من كونها كارثية.

وأوضح قراقع للمؤتمرين:" أن اجتماع اليوم يأتي في سياق اطلاع أعضاء الكنيست العرب في الداخل الفلسطيني، على تدهور الحالات الصحية لكل من الأسير سامر العيساوي والأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين، والدفع باتجاه خلق ضغط داخلي في اسرائيل من خلال الكنيست بهذا الخصوص. وسط استهتار اسرائيلي ممنهج لأوضاعهم الانسانية والصحية البالغة الخطورة.

من جانبه أكد عضو الكنيست في الداخل الفلسطيني الشيخ ابراهيم صرصور، أن اسرائيل وفي ظل تجاهلها لحالات الاسرى المضربين عن الطعام وأوضاعهم الخطرة، تدفع بالمجتمع الدولي نحو رسم سياسات جديدة في التعامل معها، ووضعها تحت مطرقة الضغط الدولي على جميع الصعد. وأن أعضاء الكنيست العرب لن يكلوا جهدا في اثارة قضية الاسرى المضربين في الداخل الفلسطيني والوسط الاسرائيلي، حتى يتحقق مراد الأسرى ومراد الشعب الفسطيني كاملا.

وأشار د.أحمد الطيبي خلال المؤتمر، الى أن أعضاء الكنيست العرب في الداخل، قد اجتمعوا ولا زالوا بوزراء اسرائيليين لوضعهم في صورة الأوضاع الخطيرة داخل السجون، وأن صمود الأسرى لن يطول بصمت أكثر، اذا ما استمر الهمجية الاسرئيلية في التعامل مع الاسرى بهذه الشاكلة.
|203467|

ومؤكداً على أن اتصالتهم في الداخل الفلسطيني وصلت للعديد من الهيئات والمؤسسات الحقوقية والقانونية، وكذلك للعديد من السفارات والقنصليات الدولية والعربية من أجل بلورة تحرك حقيقي ينهي معاناة الأسرى، ويضع حد واقعي لتجاهل اوضاعهم الخطيرة بل الكارثية.

وتحدث ابان المؤتمر كل من ذوي الأسير سامر العيساوي والأسيرين جعفر عز الدين وطارق قعدان، أطلعوا فيها المؤتمرين والوسائل الاعلامية، على تفاصيل صحية خطيرة للغاية يعانيها أبناءهم وراء القضبان، ومناشيدين جميع الأطراف الحقوقية والقانونية والدولية وعلى رأسها مصر في التدخل العاجل لاستعادة حياة الأسرى المضربين، ومنحهم حريتهم المستحقة.

وفي نهاية المؤتمر، شدد قراقع على ضرورة التوجة لمجلس الأمن ومطالبته بوقف حرب دموية شرسة تساق ضد أسرانا المضربين وغير المضربين، وايقاف اسرائيل عن تماديها في ركوب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، ومؤكداً على أهمية جهود أعضاء الكنيست العرب في الداخل الفلسطيني في الضغط داخليا على الساسة الاسرائيليين، الى جانب الجهود الفلسطينية والدولية لايقاف هذا المأساة الحقيقية بحق الأسرى والمعتقلين.
|203465|