عنانيات

ثقافي مَركزْكلاسيكو مُرَّكَّز
بقلم - منتصر العناني

تلهٌف وإنتظار في جولة جديدة من دوري الدرجة الأولى الإحتراف الحزئي بين فريقين عُرفا بصلابة لاعبيهم وإصرارهم نحو الفوز والأنتصار بشتى الوسائل وبأسلحة الإرادة كان لهم ذلك وفق برنامج جديد بعد درس قاس ِ تعلموه في الدور ي السابق من المحترفين الأول الذين غابوا عنهم في الثاني بعد ان كان الكرمييون هم الأوائل ليتسابقوا اليوم للعودة السريعه إلى القمة ليحافظوا عليها وللديربي معاً هو الأول سيكون له طعم آخر للفريقين فالمركز يبحث عن التعويض عن الخسارة أمام الخضر ليسارع للبقاء كوصيف بجانب شقيقه الثقافي ويطلب ثلاث نقاط إضافية من هذا الديربي حتى لا يعمق البٌعد فيما يقف الثقافي على واجهة الإصرار بالبقاء على قمة اللائحة دون عودة بالبحث عن الفوز وإبعاد الفارق بالنقاط بالفوز .

الفريقين كرميين بإمتياز ويبحثان عن الفوز لا محالة في حلقة جديد ة من ديربي مرتقب بفارغ الصبر تنتظره الجماهيرالكرمية على بوابة البحث والصمود أمام لاعبين من الطرفين يملكان لغة المهارة العالية والفنيات الهامة التي يسعيان من خلالها رصد الشباك كون المدربان الأسمر جمال حدايدة مدرب المركز وإسامة ابو العليا للثقافي يتقنون فنون اللعب وهم لاعبان سابقين الحدايدة وابو العليا في الثقافي والمركز ويعلمان كل العلم على خطط بعضهم البعض واقرب لمعرفة خفايا اللاعبين وقدرة بعضهم البعض في المستطيل الأخضر ورؤية مسبقة لدى المدربان بشأن اللاعبين , وهذه المعرفة ستجعل من المدربان بتركون اللعب وسط تنبيهات شديدة اللهجة بإطلاق العنان معا للاعبيهم في الدخول وإستثمار الأهداف في بداية المباراة دون فتح المجال لجس النبض كون الأثنان يعلمان أساليب اللعب ومفاتيحه ,.

هنا القدرة التي يملكها الفريقان مع المدربان ستجعل المباراة تشتعل ولكن فيها لغة الشد العصبي كون الأثنان يخافان الخسارة امام جمهورهم في كلاسيكو أقرب إلى البرشا ومدريد ويرفضان في لغة صعبة أن يكون احدهم خاسر الا الفوز كعنوان في هذا اللقاء وإن حصل وإن خسر الفريق فهذا لا يعني نهاية المرحلة بل هي مقدمة للإستمرارية بعد تجاوز الديربي الذي تسبق ناره قبل حدوثه في تحضيرات هامة من حق الفريقان تجهيزها حتى يحقق مُراده لأنه هام من جهات عديدة .

يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل من فائز باللقاء أم خاسر أم تعادل هذا يبقى رهن الثواني الأخيرة من إعلان الحكم صافرة النهاية ؟ّ!!
الثقافي والمركز كلاسيكو مُرَكزْ سيوظفان أنفسهم لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير وفية إلى الدفع بإتجاه الفوز دون التراجع والموقعه على ملعب بلدية نابلس يوم الأحد القادم ستأتي بثمارها في كلاسيكو اطلقته الجماهير التي تستعد للزحف للتشجيع بروح رياضية عالية كون الفريقان حقيقةَ غريمين مثقفين مركزين بأمر واحد هو النصر بروح رياضية مؤمنين بأن نتيجة المباراة حتمية بين فريقين عريقين يجب أن يزف أحدهم الاخر إما بالفوز أو بالخسارة أو التعادل بالتساوي وهذا سيكون بإيمان أن هناك لعب كرمي ممتع قادم الفائز فيهما كرمي وللعب النظيف كل التحية ونأمل ان نشاهد كلاسيكو كرمي عنابي مركزي بأحلى حُلله نتباهي بمجد وفنون الكرميين على قاعدة التشجيع النظيف واللعب الممتع في تقديم باقات من الورد والأهداف الرائعه كلٌ يبحث عن الفوز وفي الجهتين نحترم الخسارة والفوز على حد سواء عاش العنابي وعاش المركز وعاشت الروح الرياضية وأمتعونا بكلاسيكو كرمي بطعم المحبة .
[email protected]
[email protected]