السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تسليم "577" لفة بلاستيك على المزارعين المتضررين في اريحا

نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 18:22 )
اريحا- معا - سلمت مديرية زراعة محافظة اريحا والأغوار 580 لفة بلاستيك على المزارعين الذين لحق الضرر بمزارعهم خسائر في البيوت البلاستيكية نتيجة المنخفض الجوي الأخير "إندور" ، وذلك بحضور وزير الزراعة الفلسطينية م. وليد عساف ومحافظ محافظة اريحا والأغوار م. ماجد الفتياني، ومدير زراعة اريحا والأغوارم. احمد الفارس ورئيس جمعية اتحاد الفلاحين ورئيس اتحاد المزارعين وعدد من النشطاء والمزارعين في المحافظة.

وشمل التوزيع جميع المزارعين الذين تم حصر اضرار مزارعهم من قبل طواقم مديرية زراعة اريحا ، بحيث شمل 342 لفة بلاستيكية على 69 مزارع في مدينة اريحا و122 لفة على 22 من مزارعي قرية العوجا ، و113 لفة على 41 مزارع في الجفتلك ، حيث تغطي كل لفة بلاستيكية جملون او (قوس) واحد.

وبدوره خاطب م. وليد عساف وزير الزراعة المزارعين المتضررين بانه لن يخسر أي مزارع بإذن الله وان وزارة الزراعة ستكون مع المزارعين في حل مشاكلهم ، ولذلك قامت الوزارة بتحمل العبء مع المزارعين حتى اليوم الأخير من المنخفض حيث تم اعلان بإعادة اعمار بيوت البلاستيك ، وان سبب التأخير هو استنفاذ الكمية الموجودة في السوق والقيام على مدار اسبوعين بتصنيع البلاستيك بالمواصفات التي طلبها المزارعين.

كما واضاف عساف ان السبب في اعادة اعمار البيوت البلاستيكية هو حتى يستأنف المزارعين دورتهم الزراعية وتقليلق حجم الخسارة لديهم ، وان يجد المستهلك الخضار بسعر مناسب وان تعطل البيوت البلاستيكية سيأدي الى ارتفاع الأسعار وهنا المستهلك هو المتضرر الأول، مشيرا الى ان هذه الخطوة هي ليست اغاثة بل تنمية لإعادة تطوير القطاع الزراعي لبدأ الإنتاج وليس على مبدأ التعويضات السابقة بتقاضي النقود لأن المزارع ليس بحاجة لهذه المبالغ بل بحاجة الى العمل من خلال اعمار البيوت البلاستيكية وتكون لقمة العيش بكرامة وهي اشرف مهنة في الوطن الزراعة.

واشار عساف الى ان وزارة الزراعة قامت بتوجيه النداء العاجل للمؤسسات الدولية وقد استجاب البعض منها ، كما وهناك مشروع بالتعاون مع الفاو البدء بإعماربركسات الدواجن والمواشي من خلال المتعهدين والتي ستتم خلال الإسبوع القادم ، وبهذا يكون تم اعادة النشاط للقاطعيين النباتي والحيواني ، مضيفا انه سيتم العمل على اعادة تأهيل الطرق الزراعية كما ولدى وزارة الزراعة الكثير من البرامج والتي منها " تخضير فلسطين" 2 مليون شجرة الذي سيدخل اصناف جديد لها قيمة وجدوى على القطع الزراعي .

واستأنف وزير الزراعة حديثه أن الرسالة الموجهه للمزارعين اليوم" بأن وزارة الزراعة لم تتركهم ليوم واحد وان العمل بدأ من اللحظة الأولى التي توقف فيها المنخفض وهذا مهم جدا وان الوزارة ستكون بجانبكم من اللحظة الأولى" ، مستطرقا في حديثه الى مشروع صندوق الكوارث بأنه شارف على انتهاء صياغته حيث تم فصله الى صندوق التأمين الزراعي وصندوق الكوارث لتكون فرصة النجاح اكبر وقريبا سيتم توقيعه من الرئيس محمود عباس .

ومن جانبه اشاد محافظ اريحا والاغوار م. ماجد الفتياني بجهود طواقم وزارة الزراعة ، مؤكدا بأن الأعمال الإغاثية لم تعد تجدي نفعا لشعب الفلسطيني وان ما يهمنا هو ان يكون هناك فكر تنموي لدى مؤسسات دولة فلسطين حتى نتمكن جميعا من الإستفادة في تطوير هذا الفكر لزيادة الإنتاج وحماية هذا القطاع الهام في فلسطين ، متمنيا من المزارعين في محافظة اريحا والاغوار الإهتمام اكثر في هذا القطاع وإعطاء المنشآت الزراعية العائدة لهم والصيانة الدورية التي تقلل من الخسائر المتوقعة مستقبليا .

واشار الفتياني ان البلاستيك المقدم للمزارعين ربما في نظر البعض لا يرتقي الى حجم الضرر الذي وقع لكن هو جزءمن جهد الحكومة للوقف الى جانب لمزارعين في المحافظة التي ايضا تعتبر اكثر المحافظات التي تتعرض للإجراءات القاسية .

فيما تحدث محافظ اريحا والأغوار بإسم المزارعين في المحافظة مطالبا وزير الزراعة بالتدخل لدى مجلس الوزراء وسلطة الطاقة ومجلس الكهرباء الفلسطيني لإعادة النظر في تعرفة الكهرباء المتعلقة في هذا القطاع ، فهي في معدلها تفوق قدرة المزارعين على تغطية نفقات الطاقة لاإستخراج المياه لأن الفترة التي اعطيت للمزارعين لسحب المياه بالتعرفة لاقل هي الفترة الحرجة التي ربما يترض فيها المزارعين للإعتقال او الإعتداء لأن جزء كبير من هذه الأبار موجودة في مناطق (ج) .