احتفال بغزة دعماً لجهود المصالحة المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي
نشر بتاريخ: 01/02/2013 ( آخر تحديث: 01/02/2013 الساعة: 16:13 )
غزة- معا - قام المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وتحالف القوى المدنية للسلم الأهلي بتنظيم احتفال حمل عنوان " ولا تفرقوا " في مدينة غزة و ذلك بهدف دعم جهود المصالحة المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي في المجتمع لتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الاحتقان بين فئات المجتمع، وتهيئة الظروف المجتمعية فيما لو حدثت أي إجراءات وتقدم على صعيد تنفيذ المصالحة الوطنية.
وشارك في الاحتفال جماهير حاشدة من أنحاء قطاع غزة ضم المخاتير و لجان الإصلاح وأسرى محررين وأهالي أسرى وبعض أسر ضحايا الانقسام،
وطالب خالد زيدان رئيس مجلس إدارة المركز الجميع من سياسيين وعائلات بطي صفحة الانقسام وإعادة اللحمة بينهما.
وأكد مدير المركز إياد أبو حجير بأنه لا بد من تعزيز لغة التسامح والحوار من أجل تذليل كل العقبات التي تقف حائلاً أمام تطبيق المصالحة.
وتخلل الاحتفال عدة فقرات فنية هادفة بدأت بعرض اوبريت مسرحي عكس آثار الانقسام على المجتمع وما آلت إليه العلاقات الاجتماعية من تفسخ وقطيعة،
وألقى الشاعران جمعة عبد العال وعبد الفتاح النجيلي قصيدتان عبرا فيها عن ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم بين فئات الشعب.
وفي لفتة تعبر عن أصالة هذا الشعب قام ثلاثة من أسر الضحايا بالعناق ورفع علم فلسطين الذي يجمع الجميع.
وقد وجه أبو حسني الصرافيتي رسالة موجهة للقادة السياسيين "بأننا سنتجاوز ونتعالى على جراحاتنا من أجل مصلحة الوطن ومن أجل أسرانا القابعين في السجون ومقدساتنا ونطالب بإنهاء صفحة الانقسام البغيض للحفاظ على وحدة شعبنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة".
كما تم توزيع شهادات التقدير على كل من ساهم في تعزيز السلم الأهلي من مخاتير ولجان إصلاح وأسرى ولجنة أهالي الأسرى وأعضاء التحالف.