الداخلية تشن هجوما على النائب العام وتطالب باقالته وتصفه بـ" الالعوبة "
نشر بتاريخ: 11/03/2007 ( آخر تحديث: 11/03/2007 الساعة: 20:55 )
غزة -معا- شنت وزارة الداخلية هجوما عنيفا على النائب العام احمد المغني وطالبت باقالته من منصبه وذلك على خلفية تصريحاته الاخيرة واتهاماته لوزير الداخلية سعيد صيام.
فقد حمل خالد ابوهلال الناطق باسم وزارة الداخلية النائب العام كل التداعيات التي يمكن أن تنجم عن تصريحاته مطالبا بإقالته "لعدم حياديته وعدم نزاهته "واصفا تصريحاته الاخيرة في وسائل الإعلام يوم أمس بانها تجاوز لحدود صلاحياته.
وقال أبو هلال في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في منزل وزير الداخلية بغزة "أن تصريحات المغني هي محض افتراءات وأكاذيب وتندرج في سياق الحملة المحمومة التي تشنها أطراف في الساحة الفلسطينية ضد وزير الداخلية".
وأكد ابوهلال أن وزارة الداخلية رفعت قضية علي النائب العام بسبب مؤتمره الصحفي الذي عقده بتاريخ 27 - 1 _ 2007 بسبب الاتهامات الباطلة التي وجهها لوزير الداخلية.
واضاف قائلا" ان إصرار المغني على تجاوز القانون وتوزيع الاتهامات عبر وسائل الإعلام و اختياره أوقاتا محددة لايدع مجال للشك انه ينفذ سياسة وأجندة لاعلاقة لها بطبيعة عمله".
ووصف أبو هلال النائب العام بـ"الالعوبة" في أيدي من وصفهم بأولياء نعمته "وأن الداخلية تحذره من هذا العبث والانتهازية الرخيصة".
وطالب ابو هلال الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية بوضع حد لتصريحات النائب العام التي وصفها بالكاذبة.
وكان النائب العام المستشار أحمد المغنى قال امس أنه وبقرار من وزير الداخلية سعيد صيام تم أول من أمس الإفراج عن أحد المتهمين بمقتل العميد جاد عبد الكريم تايه ورفاقه الأربعة, بعد ساعات قليلة من إلقاء القبض عليه من قبل النيابة العامة للتحقيق معه في ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب جريمة القتل.
وأعرب المغنى الذي كان يتحدث في ورشة عمل نظمها مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة أمس, عن أسفه لإخراج هذا المتهم من السجن بأوامر عليا من وزير الداخلية, قبل التحقيق معه ومعرفة مدى تورطه فى هذه القضية.
كما أعرب عن أسفه أيضاً لعدم تجاوب الجهات المختصة, قاصداً بذلك الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية, مع مذكرات القبض التي أرسلت بحق قتلة سائق السفير الأردني.