الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى تلتقي مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في غزة

نشر بتاريخ: 02/02/2013 ( آخر تحديث: 02/02/2013 الساعة: 21:55 )
غزة - معا - طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية السيدة نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الانسان بضرورة العمل الجاد والضاغط على حكومة الاحتلال من أجل إنهاء معاناة الأسرى والأسرى المضربين عن الطعام.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بين وفد لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية وبراديت واغلي مدير المكتب الفرعي للمفوض السامي لحقوق الإنسان والذي كان اللقاء بناء على طلبه وقد حضر اللقاء عن لجنة وأهالي الأسرى كلا من أم رامي والدة الأسير رامي عنبر وأبو خميس دبابش منسق لجنة الأسرى عن حماس وعطية البسيوني عضو لجنة الأسرى والقيادي بالجبهة الشعبية وبسام حسونة عضو لجنة الأسرى والقيادي بحزب فدا وحسن المصري ممثل الجهاد الاسلامي في لجنة الاسرى وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى.

ووضع مدير مكتب المفوض السامي براديت واغلي عن ما قامت به مفوضية حقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي واشار انهم يتابعون عن كثب ماذا يجري للأسرى في السجون الاسرائيلية ودائما يرسلون بتقارير تصل من طرف اللجنة .

وأكد أن قضية الأسرى دائماً ما تكون على سلم اللقاءات مع الدول المانحة ولكنها بحاجة الى ضغط كبير وأضاف أنهم يطالبون بشكل واضح إنهاء سياسة الاعتقال الاداري وقال هناك منهج في العمل نحتكم اليه.

وأوضحت لجنة الأسرى ان الهدف من اللقاءات هو المتابعة من المؤسسات الدولية والسماع منها عن تطورات ايجابية بعملها اتجاه ما يتعرض له الأسرى واستعرضت جملة من الانتهاكات الاسرائيلية اهمها عدم ادخال ملابس واغطية شتوية وعدم استئناف زيارات الأهل كما كانت سابقاً ودخول الاطفال والاقارب فيها والوضع الصحي السئ واستمرار سياسة الإهمال الطبي والعزل الإنفرادي والإعتقال الإداري والتفتيشات المستمرة الأمر الذي يستدعي إرسال لجنة تقصي حقائق للإطلاع على أوضاع الأسرى وارسال اطباء للإطلاع على اوضاع الأسرى المرضى والمضربين وتقديم الرعاية الطبية لهم ومطالبة اصدار بيان من نافي بيلاي يتناول كل هذه الانتهاكات المنافية لحقوق الانسان والعمل الجاد لتشكيل رأي عام دولي ضاغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى وقالت اللجنة أن الدور المنوط بهذه المؤسسات هي متابعة الاتفاقيات الدولية والتي كفلت للأسرى الكثير من الحقوق والتي من الطبيعي ان تدافعون عنها واضافت اللجنة ان صمت المؤسسات الدولية يعطي غطاءً لمزيد من الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق الأسرى.

وتأملت اللجنة أن تعود الثقة مع هذه المؤسسات الحقوقية والدولية من خلال العمل العاجل والواضح والفوري وعلى أرض الواقع لإنهاء معاناة الأسرى المضربين وكل الأسرى في سجون الاحتلال.