زكي:شعبنا مستمر في مواجهة الاستيطان من خلال مقاومته الشعبية
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 16:55 )
رام الله- معا - اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان الشعب الفلسطيني ماض في نضاله ومقاومته الشعبية لمواجهة الاستيطان والخلاص من الاحتلال.
وقال زكي ان نهج بناء القرى فوق الاراضي المهددة بالمصادرة يرمي الى حمايتها من الاستيطان والتهويد مشيدا بهذه التجربة التي يجسدها شبابنا وشاباتنا وآخرها اقامة "قرية النواطير " في بورين قرب نابلس.
وأضاف عباس زكي ان روح الانتفاضة الاولى بدأت تعود وتتجلى في اوساط شعبنا رغم ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان وقمع ضدها وضد النشطاء فيها.
ودعا زكي الى اوسع مشاركة شعبية في المقاومة الشعبية لفضح ممارسات الاحتلال واستيطانية الهادف الى تقويض حل الدولتين ومنع اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس.
وشدد زكي على ضرورة انهاء الانقسام المؤذي لإعادة اللحمة الى شعبنا كي يكون موحدا في مواجهة اخطر مشاريع التهويد والتصفية التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية.
وأعرب زكي عن ثقته بقدرة شعبنا على افشال مخططات الاحتلال من خلال تشبثه بأرضه وبعدالة وقدسية قضيته.
وحول دعوة نتنياهو الرئيس محمود عباس للعودة الى المفاوضات قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ان من يعطل المفاوضات هو نتنياهو نفسه من خلال تمسكه بالمشروع الاستيطاني وتنكره لحقوق شعبنا ولأسس السلام العادل.
وأضاف زكي انه رغم ثقتنا بان نتنياهو لا يريد السلام بل يسعى لاستخدام المفاوضات ورقة للتغطية على مشاريعه التوسعية وفك العزلة الدولية عن اسرائيل إلا اننا نرى ان المدخل للمفاوضات الجدية يكمن في اعتراف اسرائيل بمرجعيات عملية السلام وبجدول زمني لها يستند الى انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة دولتنا المنشودة وعودة اللاجئين والاستجابة لثوابتنا الوطنية .