الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى الجهاد في سجن إيشل يناشدون لإنقاذ الأسير معتصم رداد

نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 15:28 )
غزة- معا - جدد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن إيشل مناشدتهم لأحرار العالم والمؤسسات الإنسانية لضرورة التدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذ الأسير معتصم طالب رداد الذي بات وضعه في غاية التردي والصعوبة.

جاء ذلك عبر رسالة من الأسرى وصلت "مهجة القدس" نسخةً عنها " وصف فيها الأسرى الحالة الصحية للأسير رداد بالخطرة جداً وأنه يصارع الموت ولا يتحرك من فراشه ولا يأكل ونظراً لخطورة وضعه قامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بنقله من سجن إيشل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع المحتلة.

ودعا الأسرى في رسالتهم إلى تفعيل قضية الأسير رداد الذي يعاني من مرض سرطان الأمعاء عبر كافة وسائل الاعلام وأمام الرأي العام المحلي والدولي من أجل "فضح" الاحتلال على انتهاكاته الذي ينتهج سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى ومن ضمنهم الأسير معتصم الذي لم يكن يعاني من أي مرض قبل اعتقاله حيث تعرض بعد اعتقاله لإهمال طبي واضح من قبل مصلحة سجون الاحتلال.

يذكر أن الأسير معتصم اعتقل بتاريخ 12/01/2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً وبعد اعتقاله وتحديداً بداية عام 2008 بدأ يشتكي من ألم في بطنه وتم عرضه على عيادة سجن جلبوع وتم إعطائه أقراص حبوب غير معروفة لم تتحسن أوضعه و تم نقله الي سجن رامون مع استمرار الوجع والألم في بطنه

وقالت الرسالة أن الأسير معتصم تعرض داخل سجن رامون الي مغص قوي وشديد أسقطته مغماً عليه مما اضطر إدارة السجن لنقله لمشفى سوروكا وفي المشفى أخبره الطبيب "أنه بقي ساعتين وتموت" وأنه يعاني من التهاب مزمن في الأمعاء الغليظة, وبعد ذالك نقل إلى سجن مشفى الرملة و أخبره الأطباء أن يعانى من مرض سرطان في الأمعاء واستمر في سجن الرملة لثلاث سنوات ونصف حتى نقل مؤخراً إلى سجن إيشل.

كما وجه أسرى الجهاد في سجن إيشل قبل ثمانية أيام مناشدة دعوا فيها الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم ووضع قضية الأسير معتصم أمانة في أعناق المسئولين حيث يعانى معتصم منذ أربع سنوات آلام شديدة باستمرار في المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة دون توقف وارتفاع حاد في ضغط الدم مع عدم انتظام دقات القلب وانتفاخ في العضلات وتصلب الشرايين بالإضافة إلى سعال شديد وآلام شديدة في منطقة الرقبة والعنق في سجن مشفى الرملة ونقل إلى إيشل وهو لا يزال ينزف.

وأكد الأسرى في رسالتهم أن ما يبقي معتصم حيا هو علاج الكورتيزون وحقنة الرميكيد التي تحتوي على العلاج الكيماوي.