الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشرات العروض لفيلم وثائقي عن الثورة السورية من إنتاج حزب التحرير

نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 16:53 )
بيت لحم - معا - قام المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بإنتاج فيلم وثائقي عن الثورة السورية، بدأ بعرضه في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في الصالات والقاعات العامة ودواوين العائلات، بدءا من الخليل في أبو رمان وأم الدالية ونمرة والرامة والحاووز والشعابة وعيصى وحارة الشيخ والعديد من الأحياء والمناطق في المدينة بشكل شبه يومي، وفي تفوح ويطا والظاهرية وبني نعيم، وفي بيت فجار وحوسان في محافظة بيت لحم، وفي قريوت جنوب نابلس، وفي عزون وحبلة في محافظة قلقيلية، ومن المخطط أن تستمر هذه النشاطات حتى تعم كافة أرجاء الضفة الغربية. بحسب ما أفاد علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.

وافاد المكتب الاعلامي للحزب ان أحداث الفيلم الذي حمل عنوان: "الأمة تريد خلافة إسلامية" تقع في أربعين دقيقة، يعرض خلالها واقع الأمة الإسلامية المعاصر وما عاشته من نكبات ومصائب أليمة، بحسب رؤية حزب التحرير، ومن ثم يسلط الفلم الضوء على نشأة الحزب ودعوته وانتشارها في كافة ربوع العالم، وأثرها في تحريض الشعوب على الثورة ضد الظلم والطغيان في مسيرته للعمل لإقامة الخلافة. في إشارة من الحزب إلى دوره في تأجيج الصراع بين الحكام والجماهير، وصناعة الوعي العام.

يعرض الفلم دور القوى الغربية التي استطاعت أن تلتف على كل من ثورة مصر وتونس وليبيا واليمن وتحرف بوصلتها عن التغيير الحقيقي ببعض التغييرات الشكلية مع بقاء النظام على حاله، مصورا أنّ هذا النجاح لا يزال جزئياً فلا زالت الشعوب في تلك الأقطار تطالب بالخلافة وتحكيم شرع الله.

هذا وخصص الفلم مساحة كبيرة للثورة السورية التي يصفها الحزب في الفلم بثورة الأمة، لما تعبر عن تطلعها الحقيقي نحو عودتها لرسم المشهد الدولي، ليؤكد الحزب من خلال الفلم على أنّ مطلب الأمة والثورة في الشام هو الخلافة. مدللا على ذلك بمشاهد "ميثاق التعاهد على إقامة الخلافة" الذي وقعت عليه العديد من الكتائب والألوية المختلفة الساعية لإسقاط النظام، والذي احتوى على تبني مشروع الدستور المقترح من قبل حزب التحرير.

وبحسب أبو صالح، فإنّ الفلم يبرز مشاهد ومقاطع ترسم الصورة التي تجاهلتها العديد من وسائل الإعلام في الثورات العربية، ليتم وضع الناس في صورة ثورة الشام ومطالبتها بالخلافة وتكالب القوى الاستعمارية عليها.

وأفاد أبو صالح بأنّ أخبار عرض الفلم وردود أفعال المشاهدين في المناطق المختلفة تنشر أولاً بأول على صفحات الموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.