مركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان يدين جريمة استشهاد وائل كراوي في القدس ويطالب بالتحقيق بالحادث
نشر بتاريخ: 12/03/2007 ( آخر تحديث: 12/03/2007 الساعة: 02:02 )
القدس -معا- دان مركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان جريمة قتل الشاب المقسي وائل كراوي على ايدي قوات الاحتلال مطالبا بضرورة التحقيق في الحادثة.
عبر المركز في بيان وصل معا نسخة منه عن قلقه العميق من استمرار ظاهرة تعرض قوات الاحتلال الإسرائيلي لحياة المواطنين الفلسطينيين في القدس، واطلاق الرصاص عليهم، والإعتداء عليهم والتكيل بهم وضربهم بقسوة وبعنف لا مبرر له، مما أدى إلى اصابة عدد منم بجراح.
وقال انه باستشهاد وائل كراوي بلغ عدد الشهداء ( 4) مواطنين في القدس لوحدها، منذ بداية العام الحالي، حيث استشهد (2) في شهر شباط الماضي هما: المواطنة يسرى محمد عبد الرحمن الطويل/ الرجبي (60) عاما، من سكان بيت حنينا من ضواحي القدس المحتلة، نتيجة الإعتداء عليها من قبل الجنود الاسرائيليين وضربها على رأسها بقسوة شديدة، خلال اقتحامهم المسجد الاقصى المبارك بتاريخ 9/2/ ، والفتى طه محمد صبحي الالجاوي (17 عاما) من حي باب حطة بالقدس القديمة ، استشهد بتاريخ 1/2/2007 بعد أن أطلق جنود اسرائيليون النار باتجاهه بالقرب من حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، وتركه ينزف دون تقديم الإسعاف له، حتى فارق الحياة، فيما استشهدت في شهر كانون الثاني الماضي الطفلة عبير بسام عبد ربه عرامين ( 10 أعوام) من ضاحية السلام قرب بلدة عنانا، شمال القدس، بتاريخ 17/1/2007 متأثرة بجراح أصيبت بها من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 15/1/2007.
واوضح المركز انه من خلال متابعته لواقعة استشهاد وائل كراوي والشهداء الثلاثة الآخرين، مسؤلية الاحتلال عن قتلهم و/أو التسبب في وفاتهم، الأمر الذي يعبر عن استخفاف سلطات الاحتلال بحياة المواطنين الفلسطينيين، وعدم إكتراثها بالمسؤلية القانونية والجنائية لجرائمها المرتكبة بحقهم.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جريمة قتل وائل الكراوي والشهداء الآخرين وتقديم الجناة القتلة إلى المحاكمة العادلة.
كما دعا الأمين العام للأممم المتحدة، وكافة المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى إدانة جرائم القتل التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، بدون أي مبرر.