الشباب الفلسطيني في اوروبا يدعو لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في العودة
نشر بتاريخ: 12/03/2007 ( آخر تحديث: 12/03/2007 الساعة: 02:25 )
خان يونس -معا- دعا الشباب الفلسطيني في أوروبا إلى رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والذي يضرب بعرض الحائط بالقيم الإنسانية والالتزامات الأخلاقية، كما أنه سابقة خطيرة في فرض العقوبات الظالمة على شعب واقع تحت الاحتلال .
وأكد الشباب الفلسطيني في أوروبا على حقّه في العودة إلى وطنه فلسطين، محذرا من مغبة المساس بهذا الحق أو تجاوزه أو المساومة عليه، مطالباً بالمسارعة إلى تفعيله، بتمكين أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا من العودة إلى أرضهم وديارهم التي هُجِّروا منها قسراً، مع التعويض إلى جانب ذلك عن كافة الخسائر والأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بهم وبأجيالهم جراء ذلك التهجير وطوال سنوات اللجوء والشتات.
وأكد الشباب الفلسطيني في أوروبا في ختام مخيم شبـاب فلسطينيِّي أوروبـا الأوّل ، والذي عقد في مدينة فينا بالنمسا في الفترة 9 إلى 11 آذار ، على أنهم جزء من شعبه الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، ومن أمته العربية والإسلامية، متمسِّك بهويته الوطنية الفلسطينية، وخصوصيّته الثقافية، ويعايش الهمّ الفلسطيني المشترك، وينافح عن الحقوق الفلسطينية العادلة التي لا تقبل التفريط أو التجزئة أو المساومة.
واثني الشباب الفلسطيني على الجهود المبذولة في الساحة الفلسطينية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وخاصة من خلال اتفاق مكة المكرمة.
وابدى الشباب الفلسطيني في أوروبا في بيانهم الختامي إنزعاجه الشديد لما يجري في مدينة القدس الشريف وقلقه العميق لما يستهدف المسجد الأقصى المبارك من عملية عدوانية عبر أعمال الحفر والهدم التي تجري على أطرافه وأساساته، ومن خلال استمرار نهج طمس الهوية العربية للمدينة بمعالمها التاريخية ومقدساتها وخصوصيّتها الحضارية والثقافية.
ودعوا الى تطوير الجهود التي تسعى لخدمة قضية فلسطين العادلة في أوروبا، عبر أطر العمل الشبابي وأوساطه، لتعميق حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وللنهوض بالبرامج والمشروعات والمبادرات التي تنسجم مع ذلك، ومن ذلك أيضاً برامج التبادل الشبابي والطلابي والتوأمة الجامعية بين فلسطين والبلدان الأوروبية، والنشاطات الإعلامية، والحملات التعريفية، ووفود التضامن.
كما اكدوا على ضرورة قيام كافة الهيئات التعليمية والأكاديمية والمؤسسات الثقافية والإعلامية في أنحاء أوروبا، إلى إطلاع الأجيال الأوروبية على حقائق قضية فلسطين وأبعادها وملابساتها، بما تشتمل عليه من مظلمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني، وبما ترتب عليها من حرمانه من أرضه التاريخية ودياره وحقوقه الثابتة، وسدّ ثغرة ملموسة في هذا المجال.