حفل تكريم المربي إبراهيم أحمد
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 03:13 )
القدس - معا - أقامت مدرسة النقب للانروا في مخيم الرشيدية حفل تكريم المربي ابراهيم احمد وذلك بمناسبة تقاعده وانتهاء خدمته في الانروا والتي أشرفت على الخامسة والثلاثين عاما من العطاء المتواصل والجهد في خدمة أبناء شعبه وقضيته، وبحضور رئيس منطقة صور في الانروا المهندس فوزي كساب ومديرة المدرسة حسن ميعاري ولفيف من مفتشي ومشرفي ومدراء ومعلمي المدارس ومجلس أولياء الأمور بالمخيم وممثلي اللجان الشعبية والوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني وحشد كبير من محبي المربي وذلك على أرض المدرسة.
وفي كلمتها أشادت مديرة مدرسة النقب حسن ميعاري بصفات وأخلاق المربي مستعرضة مسيرة البذل والعطاء لهذا الرجل الوطني والتي أشرفت على 35 عاما معتبرة أنه أبرز الشخصيات الوطنية والمجتمعية، ومن القيادات الوطنية الأوائل، وترأس العديد من المهام النضالية لسنوات طويلة، وكان عضواً بارزاً في اتحاد العاملين المحليين في الانروا، إلى جانب جهده وعطاءه في المسيرة التعليمية على مدار 35 عاماً.
وأضافت ميعاري قائلة: كان وطنيا وحافظ على الوحدة الوطنية في أصعب الظروف حيت ربطته علاقات قوية مع كافة المعلمين والمعلمات على اختلاف انتماءاتهم مشيرة إلى أنه كان منفتحا من الطراز الأول ومن خيرة المعلمين الذين قابلتهم.
أما فوزي كساب رئيس الانروا في منطقة صور فتحدت عن خصال وصفات المربي ابو بشار والتي شكلت نبراسا لكل من تعامل معه وكان خير قدوة في عمله وأخلاقه. متمنيا له السعادة مع أسرته وذويه بعد التقاعد.
وقال أن هذا الرجل كان معطاء وله بصمات بارزة في العملية التعليمية في كل الميادين التي عمل بها في السلك التعليمي وكان حلوقا ومؤدبا داعيا المعلمين والمعلمات للاقتداء به.
وقال :' أننا اليوم نكرم أنفسنا في شخصه والذي يمتلك من الصفات الحسنة والايجابية ما يشكل قدوة لكل المعلمين والمعلمات وأنه لشرف كبير أن نشارك في هذا الحفل الذي نكرم فيه المعطاءين والشرفاء والوطنين من أبناء هذا الشعب '.
وأضاف أن المربي كان وطنيا بامتياز وقائدا تربويا لكل ما في الكلمة من معنى وكان أنسانا بارزا وحريصا لأبنائه الطلبة. وأشار كسّاب إلى أن هناك رجال يصنعون التاريخ و هناك رجل يصنعهم التاريخ والمربي أبو بشار كان واحد من أولئك الذين ساهموا في صنع التاريخ متمنيا أن لا يبخل علينا باستشاراته وملاحظاته ما بعد التقاعد.
هذا وألقى الشاعر خالد دكور قصيدة بمناسبة تكريم المربي.
أما المحتفى به المربي ابراهيم أحمد، فشكر الجميع على تكريمه، معتبرا انه كان ولا يزال جندا في خدمة قضيته وشعبه، وهي رسالة لا تنتهي مع تقاعده، بل عطاء مستمر حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والعودة الى دياره في فلسطين.
وفي نهاية الحفل قدمت مديرة المدرسة والمعلمين والطلاب هدايا ودروع تقديرية للمربي والتقطوا معه مجموعة من الصور التذكارية تأكيدا على الحب والوفاء لهذا الرجل المعطاء.
والجدير ذكره أن المربي ابراهيم احمد يعتبر من أبرز الشخصيات الوطنية والمجتمعية، ومن القيادات الوطنية الأوائل، وكان عضواً بارزاً في اتحاد العاملين في الانروا، إلى جانب جهده وعطاءه في المسيرة التعليمية على مدار 35 عاماً.