الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير موقدة يتعرض لوضع صحي خطير ودعوة لإنقاذ حياته

نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 13:00 )
رام الله- معا - ناشد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الصليب الأحمر الدولي وكل مؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسير لمريض المقعد منصور موقدة.

وقال عبيدات الذي زار الاسير موقدة يوم الأحد 3/3/2012 في مستشفى سجن الرملة أنه في وضع صحي خطير جدا وحالته لا توحي بخير نتيجة حالات الإغماء التي يتعرض لها بين فترة وأخرى وتصاعدت خلال الأسبوع الأخير دون أن يقدم له العلاج اللازم.

وقال عبيدات أن الاسير موقدة أصيب بنوبة إغماء خلال زيارته له وتم نقله إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي وهناك أعطي مسكنات وأعيد إلى سجن الرملة ولم يستفق من حالة الغيبوبة إلا في اليوم الثاني.

وقال عبيدات أن الاسير موقدة يصاب بحالات تشنج باليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي ويتم نقله مباشرة بواسطة الأوكسجين إلى مستشفى خارجي في سيارة إسعاف ويتم إعطاءه الإبر وعلى أثرها يعود للوعي، ولم يتم تشخيص سبب هذه النوبات التي يتعرض لها.

وقال المحامي عبيدات انه خلال أسبوع تم إعطاءه أكثر من عشر إبر مخدر ضد النوبات.

وقال وزير الأسرى عيسى قراقع أن وزارة الأسرى وعبر محاميها قدمت التماسا عاجلا من أجل الإفراج عن الاسير موقدة لأسباب طبية، موضحا أننا لا نريد أن يتكرر ما جرى مع الأسيرين الشهيدين زهير لبادة وأشرف أبو ذريع محملا حكومة إسرائيل وأطباء إدارة السجون المسؤولية التامة عن حياة الاسير موقدة.
وكان الاسير موقدة قد وجه عبر المحامي عبيدات رسالة إلى وزير الأسرى طالبه بالتدخل العاجل لإنقاذه من الوضع الذي هو عليه.

وقال في رسالته أن أمنيته أن لا يوضع في أكياس الدفن القذرة النجسة من قبل مصلحة السجون وإنما بكفن طاهر.

ويذكر أن الأسير منصور محمد عبد الله نمر موقدة 41 عاما سكان الزاوية قضاء سلفيت اعتقل يوم 1/7/2002 وحكم بالسجن المؤبد وهو متزوج ويعيل أربعة أبناء.

وكان موقدة قد أصيب بشلل نصفي جراء إصابته بثلاثة رصاصات في العمود الفقري والحوض والبطن أدى إلى معاناته من شلل نصفي بالجزء السفلي من جسمه، وهو مقعد على الكرسي ولا يستطيع إخراج البول إلا عبر فتحة في البطن.

ويعاني من إصابة في المعدة حيث تم استبدال نصفها بمعدة بلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكة بلاستيكية في البطن من اجل البراز ورفض المستشفى إجراء هذه العملية بسبب عدم وجود أعصاب بالبطن، ونقل مؤخرا إلى مستشفى أساف هروفيه لنفس السبب لكن المستشفى رفض إجراء العملية بحجة أن نسبة نجاحها 10% فقط.

وقال موقدة انه منذ أربع سنوات وهو على نفس الحال لم يتلق أي علاج بحجة عدم وجود علاج له وأن أطباء المستشفى أبلغوه بإغلاق ملفه الطبي وأنه سوف يبقى على هذه الحال طوال حياته.

ويعاني موقدة من حالة نفسية سيئة وعصبية جدا نتيجة لظروفه الصحية.