الأسير عيساوي للطيبي: لا خيار أمامي سوى النصر أو الشهادة
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 09:28 )
القدس - معا - قام النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بزيارة للأسير المناضل سامر عيساوي، في عيادة سجن الرملة، وذلك بعد مرور 196 يوما على إضرابه عن الطعام، بسبب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال بعد ان كان قد أُفرج عنه في صفقة شاليط،
وأطلع النائب الطيبي الأسير على آخر الاتصالات التي أجراها بخصوص قضيته أمام الحكومة الإسرائيلية وأطراف عربية ودولية ذات صلة بالموضوع.
وكان النائب الطيبي قد شارك في مؤتمر صحفي قبل عدة أيام مع وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور.
من جهته قال الأسير سامر عيساوي للطيبي من على كرسيه المتنقل: "لا خيار أمامي سوى النصر او الشهادة، وارى الشهادة قريبة ومعركتي ليست شخصية لأنني أريد ان أحافظ على إنجازات وطنية، حفظها الجميع خلال صفقة شاليط".
الطيبي رد بالقول " نريدك يا سامر مناضلاً حياً بيننا ومعنا من اجل شعبك ووطنك ونريد ان نزورك في بيتك بعد نصرك في هذا الاضراب ان شاء الله ".
|203769|
واضاف العيساوي : "أخي احمد, ارجو ان تكون صوتي الى العالم وخاصة انك من متابعي نضالات الحركة الأسيرة وأملي فيك كبير, انت لا تتضامن معنا وأنتم لستم متضامنين، انتم تخوضون المعركة معنا, فأنا وانت جزء من الكل الفلسطيني الذي يخوض معركة البقاء والصمود والحرية, قضيتنا عادلة ولا بد ان ننتصر".
وقال الاسير "أرفض ان تتم اعادتي للسجن 20عاما اخرى ولكن لا مانع لدي أن يحاكمونني على المخالفة امام محكمة الصلح لدخولي مناطق هي اصلاً جزء من وطني ولمدة شهر أو شهرين, لكنهم يريدون الانتقام مني ومن الاسرى أثر صفقة شاليط".
النائب الطيبي من جهته قال: "إن الوضع الصحي لسامر متردي الى درجة الخطورة على حياته، حيث ان وزنه وصل الى 48 كغم وبرزت عظامة بعد ان أصبح شاحبا ونحيلا، وهو يعاني من آلام في الرقبة حتى أسفل الظهر، وتشنج دائم في رجله اليمنى وارتجاج في اليدين وألام في كل اعضاء الجسم، وهو مقاطع للعيادة ولا يأخذ فيتامينات ولا سكر ولا ماء".
وأكد النائب الطيبي :"سوف نستمر بالوقوف بجانب سامر عيساوي وسائر الأسرى المضربين حتى يأخذوا كامل حقوقهم".